[ad_1]
ويُحتفل هذا العام باليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وموضوع عام 2022 “النفاذ والسلامة” لكي تزدهر الفتيات والشابات في مهن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ينبغي وجود نفاذ آمن وموثوق إلى الإنترنت والأدوات الرقمية.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم سنويا في آخر أسبوع من شهر نيسان/أبريل – حيث يعمل الاتحاد الدولي للاتصالات وشركاؤه معا لإيجاد الحلول والأفكار الرامية إلى خفض الحواجز التي تحول دون نفاذ الفتيات والشابات إلى الإنترنت وتعزيز سلامتهن على الإنترنت.
ويؤكد الاتحاد الدولي للاتصالات أن موضوع هذا العام يعكس الاهتمام العالمي المشترك بتمكين الشباب والفتيات للاستفادة بأمان من الحياة الرقمية النشطة، إذ يقر الاتحاد الدولي للاتصالات بالحاجة إلى ضمان تمتع الفتيات والنساء بنفاذ متساوٍ إلى فرص التعلم الرقمي، لاسيّما في أقل البلدان نموا.
أهمية الإنترنت في تنمية القدرات
قال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، هولين جاو، إن يوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو دعوة للعمل “لإلهام الجيل القادم من الشابات والفتيات لدخول وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.”
فإذا كانت النساء غير قادرات على الوصول إلى الإنترنت، فإنهن غير قادرات على تطوير المهارات الرقمية اللازمة والانخراط في المساحات الرقمية، مما يقلل من فرصهن في الحصول على وظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ودعا جاو جميع المسؤولين الحكوميين والشركات وقادة الجامعات وغيرهم إلى بذل قصارى الجهود لدعم الشابات والفتيات ومنحهن الفرص لتحقيق أحلامهن.
من جانبها، قالت دورين بوغدان-مارتن، مديرة مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد: “ترغب الفتيات والشابات في جميع أنحاء العالم في الانضمام إلى الثورة الرقمية. عندما نزيل حواجز الوصول والسلامة، يمكن للنساء والفتيات تقديم مساهمات ملحوظة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتمكينهن من خلالها. ببساطة: تحتاج التكنولوجيا إلى الفتيات، والفتيات بحاجة إلى التكنولوجيا.“
تحديات هيكلية وعنف في الفضاء الرقمي
تواجه الفتيات والشابات حول العالم تحديات هيكلية في الوصول إلى الإنترنت على قدم المساواة مع الشباب. من بين العديد من أوجه عدم المساواة في العالم الرقمي، يمثل التحرّش والعنف عبر الإنترنت حواجز كبيرة أمام مشاركة الفتيات والنساء بشكل كامل هناك. يمكن أن تضرّ هذه المشاكل بالتنمية الشخصية والمهنية للفتيات، وكذلك تعرقل التقدم في المجتمعات التي ينتمين إليها.
نمت هذه الحواجز خلال جائحة كـوفيد-19، حيث أصبح الاعتماد على المنصات الرقمية على نطاق واسع.
وفقا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، خلقت الجائحة والأزمات المتعددة في البلدان في جميع أنحاء العالم تحديات متكررة أمام الشابات والفتيات للتعلم والكسب والتواصل. وأبرزت هذه المواقف أهمية التكنولوجيا كحل للشابات والفتيات للوصول إلى الخدمات والمعلومات الأساسية، والتواصل في المدرسة، والبقاء على اتصال مع الأصدقاء والأقارب وكجانب رئيسي من جوانب استقلاليتهن وآفاقهن المستقبلية.
مع ذلك، لا تزال هناك تفاوتات كبيرة وصور نمطية سلبية متجذرة في هذا المجال.
إذ تستخدم النساء والفتيات الإنترنت بنسبة 12.5 في المائة أقل من الرجال والفتيان، مع وصول حوالي 46 في المائة من الأولاد إلى الإنترنت على هواتفهم مقارنة بـ 27 في المائة من الفتيات.
وأظهرت دراسة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد الدولي للاتصالات أن الفتيات يصلن إلى التكنولوجيا الرقمية في سن متأخرة عن الفتيان، وأن استخدامهن لهذه التكنولوجيا غالبا ما يتم تقليصه من قبل الوالدين.
تشدد هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن لكل فتاة الحق في أن تكون متصلة وآمنة وأن تلعب دورها في تشكيل مستقبل أكثر مساواة وصديق للبيئة وقائم على التكنولوجيا.
عوامل تحسم قرار النساء العمل في مجال التكنولوجيا
احتفالا بهذا اليوم، سأل الاتحاد الدولي للاتصالات النساء عبر مجتمع التكنولوجيا العالمي عن العوامل الحاسمة وراء قرارهن ممارسة المهنة في هذا المجال.
وبناء على الردود التي جمعها عبر موقعي تويتر ولينكد-إن، يُعد الوصول الآمن وميسور التكلفة للإنترنت العامل الرئيسي للفتيات المهتمات بالتكنولوجيا. تعتبر نماذج “المثل الأعلى” والنساء الملهمات الأخريات من العوامل الحاسمة الأخرى في جعل الفتيات يخترن التكنولوجيا أو وظائف أخرى في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وعامل آخر مهم هو الشعور بالأمان في بيئة الإنترنت.
يؤكد الاتحاد الدولي للاتصالات أن عالم التكنولوجيا يحتاج إلى حلول تعاونية للمساعدة في كسر الحواجز أمام الوصول الرقمي وتحسين الأمان على الإنترنت للفتيات والشابات.
ويشير الاحتفال العالمي والفعاليات العالمية المرتبطة بيوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى التزام الاتحاد الدولي للاتصالات بتشجيع الفتيات والشابات في كل مكان على التفكير في اتباع مسارات وظيفية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
حتى هذا التاريخ، شاركت أكثر من 600,000 فتاة وشابة في أكثر من 12,000 احتفال بيوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في 195 دولة حول العالم.
[ad_2]
Source link