[ad_1]
وفي رسالة مصوّرة، شكر الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، المجموعة على توّليها المهمة الحاسمة، بقيادة وزيرة البيئة الكندية السابقة، السيدة كاثرين ماكينا.
وقال: “يمكن أن تساعد مهاراتكم وخبراتكم في الحفاظ على الـ 1.5 درجة مئوية حيّة. نحن نعلم ما نحتاج إليه – يجب أن تنخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2030 بدءا من الآن. أو بالأحرى أمس. لا يمكننا المبالغة في الأهمية الملحة لمهمتنا.”
وشجب الأمين العام حقيقة أن مصالح الوقود الأحفوري تستخدم الآن “بشكل ساخر” الحرب في أوكرانيا لتحقيق مستقبل عالي الكربون، مشيرا إلى أن العوائق المادية والتقنية لنشر الطاقة المتجددة تضر بالعديد من البلدان النامية.
وأضاف السيد غوتيريش: “العالم في سباق مع الزمن. لا يمكننا تحمّل المتحرّكين ببطء أو المتحرّكين المدّعين أو أي شكل من أشكال التمويه الأخضر (أي التظاهر بصداقة البيئة).”
عجز في المصداقية
ذكّر الأمين العام أنه قرر إنشاء المجموعة بسبب “عجز في المصداقية وفائض من الإرباك” فيما يتعلق بتخفيضات الانبعاثات وأهداف صافي الانبعاثات الصفري.
وقال”: “نحن بحاجة إلى التأكد من أن التزامات بالصافي الصفري طموحة وذات مصداقية، وأنها تتماشى مع أعلى معايير النزاهة والشفافية البيئية.”
وشدد على أنه ينبغي للمعايير أن تكون قابلة للتنفيذ وتضع في عين الاعتبار الظروف المختلفة، موضحا المهمة الرئيسية أمام المجموعة.
وأقرّ السيد غوتيريش باستقلالية الخبراء وقال إن أفضل حماية ضد “المصالح الخاصة” ستكون الشفافية الكاملة لمشاوراتهم وعملياتهم.
مهمة المجموعة
سيجتمع فريق الخبراء المكوّن من 18 عضوا من مجموعة من خلفيات مختلفة، شخصيا في شهر أيار/مايو، وهو الاجتماع الذي سيحضره الأمين العام.
وتتمثل مهمة المجموعة الرئيسية في تقديم توصيات تعزز العمل المناخي الأكثر طموحا والسلامة البيئية وتتناول أربعة مجالات محددة:
- المعايير والتعريفات الحالية لتحقيق أهداف صافي انبعاثات صفري.
- معايير المصداقية المستخدمة لتقييم الأهداف والقياس والإبلاغ عن تعهدات الصافي الصفري.
- عمليات التحقق والمحاسبة على التقدم المحرز نحو الالتزامات بالصافي الصفري وخطط إزالة الكربون المبلغ عنها.
- خارطة طريق لترجمة المعايير والمقاييس إلى لوائح دولية ووطنية.
[ad_2]
Source link