[ad_1]
دراسة: هناك صلة محتملة بين القيلولة والتدهور المعرفي
الأربعاء – 26 شهر رمضان 1443 هـ – 27 أبريل 2022 مـ
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أشارت دراسة جديدة من مركز مرض ألزهايمر لوجود صلة محتملة بين التدهور المعرفي والإفراط في القيلولة أثناء النهار، وذلك حسبما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، قال الدكتور آرون بوخمان طبيب الأعصاب بالمركز الطبي بجامعة راش المؤلف المشارك، إن الدراسة تقدم دليلا على الآراء المتغيرة لمرض ألزهايمر باعتباره اضطرابا إدراكيا بحتا.
وفي هذا الاطار، يبدو أن الاتصال يحدث في كلا الاتجاهين، كما يقول الباحثون؛ حيث ارتبطت فترات القيلولة الأطول والمتكررة بسوء الإدراك بعد عام واحد، وكان الإدراك السيئ مرتبطا بقيلولة أطول وأكثر تواترا بعد عام واحد.
ويوضح بوخمان «نعلم الآن أن الأمراض المتعلقة بالتدهور المعرفي يمكن أن تسبب تغيرات أخرى في الوظيفة. إنه حقا اضطراب متعدد الأجهزة، بما في ذلك أيضا صعوبة النوم، والتغيرات في الحركة، والتغيرات في تكوين الجسم، وأعراض الاكتئاب، والتغيرات السلوكية، وما إلى ذلك».
من جهتهم، تابع الباحثون أكثر من 1400 مريض لمدة تصل لـ 14 عاما كجزء من مشروع الاندفاع للذاكرة والشيخوخة؛ حيث ارتدى المشاركون جهاز استشعار في المعصم يسجل النشاط بشكل مستمر لمدة تصل لـ 10 أيام وأجروا مرة واحدة سنويا الفحوصات والاختبارات المعرفية.
وعندما بدأت الدراسة، لم يظهر أكثر من 75% من المشاركين أي علامات على أي ضعف إدراكي، و19.5 % يعانون من ضعف إدراكي خفيف وأكثر من 4 % يعانون من مرض ألزهايمر.
وزادت القيلولة اليومية بنحو 11 دقيقة سنويا بين أولئك الذين لم يصابوا بضعف إدراكي أثناء المتابعة. فيما تضاعفت القيلولة بعد تشخيص ضعف إدراكي معتدل، وزادت بنحو ثلاث مرات تقريبا بعد تشخيص مرض الخرف (ألزهايمر).
وقارن الباحثون المشاركين الذين كان لديهم إدراك طبيعي في بداية الدراسة لكنهم أصيبوا بمرض ألزهايمر مع نظرائهم الذين ظل تفكيرهم مستقرا أثناء الدراسة، فوجدوا أن كبار السن الذين يأخذون قيلولة أكثر من ساعة في اليوم معرضون لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 40 %.
ويشير بوخمان الى أن هذه الدراسة لا تعني أن القيلولة تسبب ألزهايمر، أو العكس؛ فهي قائمة على الملاحظة فقط ولم تبحث في الأسباب.
إلا ان الدراسة أشارت الى ان زيادة وتيرة ومدة القيلولة أثناء النهار قد تكون أحد تلك الأعراض.
المملكة المتحدة
الصحة
[ad_2]
Source link