[ad_1]
«التنفس بشكل صحيح»… تدريب فعال لمرضى «كورونا طويل الأمد»
الأربعاء – 26 شهر رمضان 1443 هـ – 27 أبريل 2022 مـ
بعض المتعافين من «كورونا» يعانون من اضطراب نمط التنفس (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
يعاني بعض المتعافين من فيروس كورونا من أعراض مستمرة لعدة أشهر بعد الإصابة، وهي الحالة التي تعرف باسم «كورونا طويل الأمد».
وأبلغ معظم المرضى المصابين بهذه الحالة عن أعراض تشمل التعب والاضطرابات المعرفية، بما في ذلك «ضباب الدماغ» وآلام المفاصل وكذلك اضطراب نمط التنفس، وهو في الأساس ضيق تنفس مزمن ناجم عن نمط تنفس غير طبيعي، يتمثل في أخذ أنفاس قصيرة بشكل سريع.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أكد عدد من خبراء الصحة ضرورة تعلم التنفس بشكل صحيح للتعافي من «كورونا طويل الأمد».
وتقول ريبيكا ليفينغستون، اختصاصية العلاج الطبيعي للجهاز التنفسي في مستشفيات جامعة كوليدج لندن، إن الشخص المصاب باضطراب نمط التنفس يتنفس عادة بشكل أسرع مما ينبغي، باستخدام عضلات الصدر والرقبة بدلاً من البطن والحجاب الحاجز.
وأضافت: «ومن ثم ينبغي أن تركز تمارين التنفس التي يخضع لها المصابون بهذه الحالة على تعليمهم التنفس بشكل أبطأ والاعتماد على عضلات البطن والحجاب الحاجز بشكل أكبر».
ولفتت إلى أن تعلم التنفس بشكل صحيح في عيادتها يعتمد على «دفع الأشخاص لوضع أيديهم على بطونهم لمعرفة مكان عمل الحجاب الحاجز والتركيز على الاعتماد عليه في الأساس خلال عملية التنفس».
وتقول إيما تاكر، اختصاصية العلاج الطبيعي للجهاز التنفسي في عيادة أكسفوردشاير: «معظم المصابين باضطراب نمط التنفس الذين قمت بعلاجهم أبلغوا عن نفس الأعراض، وهي الشعور بأنهم لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من الهواء، والتثاؤب المتكرر، وألم في اليدين والقدمين والصدر، وكل هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن نقص ثاني أكسيد الكربون في مجرى الدم، لأنك عندما تفرط في التنفس، فإنك تخرج ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر من اللازم».
وأضافت: «إن أهم تقنية يجب تعلمها للتصدي لهذه الحالة هي الاعتماد بشكل أكبر على المعدة وليس الصدر خلال التنفس».
وذكرت تاكر أنها منذ افتتاح عيادتها في مايو (أيار) 2020. عالجت 1000 بالغ مصاب باضطراب نمط التنفس عن طريق تدريبهم على التنفس بشكل صحيح.
وتقول ليفينغستون وتاكر إن اضطراب نمط التنفس غالباً ما ينتج عن تسبب فيروس كورونا في جعل الجهاز العصبي اللاإرادي للجسم (الذي يتحكم في استجابتنا للقلق والضغط النفسي) في حالة من الانزعاج، الأمر الذي ينتج عنه التنفس بشكل سريع وأخذ أنفاس قصيرة.
وأكدتا أن تعلم التنفس بشكل بطيء وأخذ أنفاس عميقة يساعد على التصدي للقلق والتوتر أيضاً، وهي أمور تؤثر في النهاية على عمل جعل الجهاز العصبي اللاإرادي للجسم.
لندن
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link