[ad_1]
مارينوس: سنفعل كل شيء أمام السد من أجل التأهل
قال إن فريقه قلب كل التوقعات في البطولة
الأربعاء – 26 شهر رمضان 1443 هـ – 27 أبريل 2022 مـ رقم العدد [
15856]
مدرب الفيصلي خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
الدمام: علي القطان
أكد اليوناني مارينوس، مدرب الفيصلي، أن فريقه سيبذل كل الجهود الممكنة من أجل التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يواجه السد القطري اليوم في ختام مباريات المجموعة الخامسة.
وقال مارينوس في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، إن فريقه بذل جهوداً كبيرة ولم يتعرض لأي خسارة خلال مشواره في هذه البطولة رغم أنها المشاركة الأولى له وهو الأقل خبرة، إلا أنه نجح في تأكيد استحقاق وجوده في الدور الثاني.
وأضاف: «نسعى لتتويج جهودنا بالفوز وحسم التأهل والابتعاد عن الحسابات المتعلقة بالمركز الثاني. فريقنا الآن متصدر ويسعى للاحتفاظ بصدارته من خلال الفوز بالنقاط الثلاث أمام فريق السد».
وزاد: «صحيح أن فريق السد غادر المنافسة على الصعود للدور الثاني إلا أنه يظل فريقاً قوياً ومتمكناً ويملك عناصر على مستوى فني عالٍ ومن الخطأ اعتقاد أن الفوز عليه سهل».
وشدد مارينوس على أن لاعبي فريقه متحفزون لتتويج جهودهم التي بُذلت في المباريات الخمس الماضية وتحقيق النتيجة التي تضمن لهم العبور.
من جانبه قال غارسيا مدرب السد، إن فريقه يسعى لتسجيل نتيجة إيجابية في ختام مشاركته الحالية في دوري أبطال آسيا. مبيناً أن خروج الفريق من المنافسة لا يعني أن لاعبي السد سيقبلون بأي نتيجة.
وتوقع أن تكون المباراة ذات قيمة فنية عالية بين الفريقين رغم تفاوت الطموحات والحظوظ.
وبالعودة إلى مدرب فريق الفيصلي فقد شدد على أن فريقه قدم مستويات ونتائج مميزة في هذه المشاركة الأولى، حيث إنه راضٍ عمّا قدمه ولن يغيّر رأيه حتى لو لم يوفَّق الفريق في العبور للدور الثاني.
وبيَّن أنه تحدث سابقاً بشأن الإرهاق البدني للاعبين وكان لزاماً عليه التدوير بين المحليين والأجانب من أجل عدم تعرضهم للإجهاد في أوقات حساسة من الموسم، حيث سيعود الدوري السعودي للمحترفين بعد عيد الفطر وستقام جولات حاسمة تحدد مصير الفريق في هذا الدوري الصعب.
وأضاف: «فقدنا اللاعب أحمد عسيري، وفي مباراة الوحدات كذلك تعرضنا لظروف صعبة ومرهقة، وكنا نسعى للخروج بأفضل من التعادل إلا أن الظروف حتّمت علينا القبول بهذه النتيجة خصوصاً أن الوحدات تَقدم في النتيجة في وقت صعب جداً وكان لزاماً عدم خسارة هذه المباراة».
وأشار مارينوس إلى أن الفيصلي لديه لاعبون جيدون وحسب الإمكانيات المتاحة وقد قاتلوا جميعاً من أجل تحقيق أفضل النتائج وكان هناك فوزان وثلاثة تعادلات ودون التعرض للخسارة، وهذا يعني أن الروح القتالية كانت حاضرة، وهذا هو الأهم.
وعن الإرهاق البدني للاعبيه قبل المباراة الحاسمة، قال مارينوس: «أعلم ذلك وآخذ بالاعتبار هذا الجانب. لاعبو فريقي يستحقون كل الإشادة والتقدير، لن أضغط عليهم من أجل التأهل، هم يدركون أهمية المباراة ولديهم القدرة على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت ومن بينها الوصول حتى الجولة قبل الأخيرة في الصدارة وهذا جانب معنوي مهم جداً».
وأضاف: «قبل البطولة لم يكن أحد يتوقع أن ينافس الفيصلي على الصعود للدور الثاني ولم يكن ذلك مطلباً أصلاً، الآن الجميع يثق بأن الفيصلي قادر على أن يصنع له مجداً في المشاركة القارية الأولى ويشرّف كرة القدم السعودية ويتأهل للدور الثاني».
وجدد التأكيد على أن تأهل الفريق من عدمه لن يغيّر رأيه فيما قدمه الفريق من جهد، وسيبقى يثق ويشيد باللاعبين لأنهم يستحقون ذلك.
ولم يحقق الفيصلي أي فوز في مرحلة الإياب بل تعادل ضد ناساف الأوزبكي ثم الوحدات الأردني.
وكان الفريق قد تغلب في مرحلة الذهاب على فريق السد وكذلك ناساف في الجولتين الثانية والثالثة بعد أن بدأ مشواره بالتعادل السلبي ضد فريق الوحدات الأردني.
وظهر الإجهاد البدني على لاعبي الفيصلي رغم عودة عدد من نجوم الفريق للتألق يتقدمهم هشام فايق والمهاجم تفاريس اللذان سجل كل منهما هدفين في جولة الذهاب ونال الأول نجوميته مباراتين في هذه التصفيات.
يُذكر أن الفوز سيضمن للفيصلي الصعود للدور الثاني، وفي حال تعادله سيعتمد على نتيجة منافسه الوحيد ناساف ضد فريق الوحدات الذي غادر أيضاً سباق المنافسة.
رياضة
[ad_2]
Source link