[ad_1]
قال رئيس «تويتر» التنفيذي باراغ أغراوال للموظفين أمس (الاثنين)، إن الضبابية تكتنف مستقبل شركة خدمات التواصل الاجتماعي بعد توصل الملياردير إيلون ماسك إلى اتفاق لشراء «تويتر» مقابل 44 مليار دولار.
إلا أن أغراوال قال للموظفين إنه ليست هناك خطط حالياً لتسريح عاملين.
وعلى الرغم من ذلك، انتاب القلق عدداً كبيراً من موظفي الشركة، الذين قالوا إنهم يرون أن ماسك، الذي يصف نفسه بأنه «داعم لحرية التعبير المطلقة»، هو في الواقع «خطر على الديمقراطية»، وفقاً لما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكتب كثير من الموظفين تغريدات على «تويتر» صباح اليوم (الثلاثاء)، يعبرون فيها عن استيائهم وخوفهم من صفقة الاستحواذ.
ومن بين أولئك الموظفين كان أديسون هوينستين، الذي يعمل مهندس برمجيات بالموقع، والذي غرد قائلاً: «لقد سألني الكثيرون لماذا أعتبر شراء ماسك لـ(تويتر) أمراً سيئاً. أنا أرى أن الاستحواذ على الموقع ليس هدفه الأساسي، ومن المؤكد أن الأمور ستزداد سوءاً وربما تشكل خطورة على الديمقراطية والشؤون العالمية».
ومن جهته، سأل غيريانت ديفيز، كبير مهندسي الفيديو في «تويتر»، عن وظيفة تصلح لشخص لديه خبرة 40 عاماً في مجال البرمجيات، مشيراً إلى أن هذه الفرصة يبحث عنها صديق له.
أما جاي هولر، أحد مهندسي الموقع، فغرد قائلاً: «لأول مرة تضم قيادة (تويتر) شخصاً قمت بحظره بشكل استباقي على هذه المنصة».
ومن ناحيتها، كتبت كلوي بارنز، المسؤولة عن معايير التنظيم بالموقع: «أتفهم تماماً أن ما يحدث أمر مسلٍّ بالنسبة للبعض. لكنه بالتأكيد ليس مسلياً بالنسبة لي».
وقالت كاسي نيك رامبو، عالمة البيانات في «تويتر»، إنها «مرعوبة» من استحواذ ماسك على الموقع.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن هناك ضجة بين الموظفين في غرف الدردشة الداخلية.
ووفقاً لمراسل الصحيفة، تالمون سميث، فقد قال أحد الموظفين: «أشعر كأنني سأتقيأ… لا أريد العمل في شركة يملكها إيلون ماسك».
وقال موظف آخر: «أنا أكرهه (ماسك)، لماذا يريد الاستحواذ على الموقع!»، فيما علق آخر قائلاً: «هذا الفتى الصغير الفاسد لا يعرف أي شيء عن سياساتنا وما نفعله… تصريحه عن خوارزميتنا كان مجنوناً».
وكان ماسك قد قال في بيان بالأمس: «أريد أن أجعل (تويتر) أفضل من أي وقت مضى من خلال تعزيز المنتج بميزات جديدة، وجعل الخوارزميات مفتوحة المصدر لزيادة الثقة، والقضاء على روبوتات النشر المبرمجة (بوتس) وتوثيق حسابات جميع البشر».
في غضون ذلك، تتعلق مخاوف كثير من الموظفين بامتيازاتهم أكثر من السياسة المستقبلية للمنصة. فقد غرد أحدهم قائلاً: «لدي مخاوف بشأن العمل من المنزل… لقد أصبح هذا الأمر متاحاً بالنسبة لنا ونحن نخاف أن يلغيه ماسك، الذي سبق ولمح إلى إمكانية إلغائه في حال شراء الموقع».
وتوصل ماسك إلى اتفاق مع مجلس إدارة «تويتر» على شراء المنصة الاجتماعية بسعر 54.20 دولار للسهم، ما يجعل قيمتها الإجمالية نحو 44 مليار دولار، وفق ما أعلنت «تويتر» أمس (الاثنين) في بيان.
وبذلك، أصبح مالك مجموعة «تسلا»، والرجل الأغنى في العالم، مالكاً للمنصة التي يعتبرها «الساحة الرقمية العامة حيث تناقش موضوعات حيوية بالنسبة لمستقبل الإنسانية»، بحسب ما ورد في البيان.
ويعد الاتفاق تحولاً جذرياً في موقف مجلس الإدارة الذي حاول في البداية عرقلة عرض ماسك لشراء المنصّة.
وكان إيلون ماسك قد اشترى في وقت سابق هذا الشهر، حصة رئيسية في الشركة.
وقال رئيس مجلس إدارة «تويتر»، بريت تايلور، إن المجلس «أجرى عملية مدروسة وشاملة لتقييم اقتراح إيلون مع تركيز مضاعف على القيمة واليقين والتمويل»، وفق بيان الشركة.
وأضاف البيان أن المجلس يعتقد أن الصفقة «أفضل مسار للمضي قدماً لمساهمي تويتر».
[ad_2]
Source link