وفي حديثه للصحفيين اليوم، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن قائد القوات اليونيفيل اللواء أرولدو لاثارو كان قد اتصل فورا بالسلطتين على جانبي الخط الأزرق لحثهما على ضبط النفس، إلا أن الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق عشرات القذائف على الأراضي اللبنانية.

ودعا اللواء لاثارو جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد، معرباً عن مخاوفه بشأن الرد غير المتناسب.

وقال فرحان حق إن اليونيفيل بدأت تحقيقا لتحديد الحقائق فور انتهاء القصف. وأكد أن قوات حفظ السلام تعمل مع الجيش اللبناني لتعزيز الأمن في جميع أنحاء منطقة عمليات اليونيفيل وتقليل مخاطر المزيد من الأعمال الاستفزازية.
 

وكان المنسق الخاص للأمين العام لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، وفي كلمته صباح اليوم أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، قد أعرب عن قلقه من إطلاق صاروخ عبر الخط الأزرق باتجاه إسرائيل في الساعات الأولى من صباح اليوم (24 نيسان/أبريل).

وقال إنه إلى الآن، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ. وقد ردّ الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي على لبنان. ولم ترد أنباء عن إصابات، إلا أن وينسلاند حث على “ضبط النفس”.

وذكر أن اليونيفيل تواصل انخراطها مع الجيش اللبناني لزيادة عملياتها المضادة لإطلاق الصواريخ لمنع وقوع المزيد من هذه الحوادث والمساهمة في الاستقرار على طول الخط الأزرق.