[ad_1]
ودعا الأمين العام، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، إلى وقف فوري لأعمال العنف. وقدم خالص التعازي لأسر القتلى، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وشدد السيد أنطونيو غوتيريش على أن المسؤولية الأساسية عن حماية المدنيين في دارفور تقع على عاتق حكومة السودان.
أهمية تعزيز الأمن في دارفور
وقال الأمين العام إنه أحاط علما بالجهود التي تبذلها السلطات السودانية لمعالجة الوضع، بما في ذلك الالتزام بإجلاء الجرحى المدنيين، داعيا إلى الإسراع بنشر قوات حفظ الأمن المشتركة وفقا لاتفاق جوبا للسلام.
وشدد الأمين العام على أهمية تعزيز الأمن في دارفور بما في ذلك من خلال تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، وتعزيز سيادة القانون، وحماية حقوق الإنسان، والتنفيذ الكامل للخطة الوطنية لحماية المدنيين.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية، دون عوائق، وإجراء تحقيق مستقل في أحداث كرينك وأعمال العنف القبلي الأخرى، لضمان محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف.
ممثل الأمين العام يدعو إلى إجراء تحقيق مستفيض
من ناحية أخرى، أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عمليات القتل الشنيعة للمدنيين والهجمات على المرافق الصحية في كرينك، داعيا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في المنطقة.
وذكر السيد فولكر بيرتس، في بيان، السلطات والمجموعات المسلحة بالتزاماتها القانونية الدولية المتعلقة بحماية جميع المدنيين ومنشآت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس وأنظمة المياه.
كما دعا الممثل الخاص للأمين العام إلى “إجراء تحقيق مُستفيض، وشفاف، تُنشرُ نتائجهُ على الملأ، وبما يُسهمُ في تحديد هوية مُرتكبي أعمال العنف، ومثولهم أمام العدالة.”
وأشار الممثل الخاص للأمين العام إلى الحاجة الماسة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، مؤكدا أن الأمم المتحدة في السودان ستبقى على أهبة الاستعداد لتقديم كل المساعدة للمحتاجين.
[ad_2]
Source link