رئيس مجلس حقوق الإنسان يشجّع الضحايا على رفع أصواتهم للتنديد بجميع الانتهاكات

رئيس مجلس حقوق الإنسان يشجّع الضحايا على رفع أصواتهم للتنديد بجميع الانتهاكات

[ad_1]

وفي حديثه مع الصحفيين في نيويورك يوم الجمعة، قال فيليغاس إنه يعتقد أن “الناس في أوكرانيا عانوا من الرعب وهم الآن بحاجة إلى السلام.”

وفي سياق السلام، قال إنه بصفته رئيس مجلس حقوق الإنسان، كان “فخورا جدا” بقيادة هيئة استطاعت تقديم هذه القضية في الوقت المناسب، موضحا عمل لجنة التحقيق التي أنشأها المجلس.

وقال فيليغاس إنه يجري جمع الأدلة والشهادات التي ستكون أساس عملهم، وشدد على أهمية الوصول إلى جميع المناطق.

وقال: “هذه بالضبط هي القيمة المضافة للجنة التحقيق التي أنشأها المجلس، لأنها كما تعلمون هيئة مستقلة، والفكرة هي أن هذه اللجنة تتمتع بالمصداقية وإمكانية الوصول إلى جميع المناطق التي يحتاجون إليها للقيام بعملهم. لذا فإن رسالتي، إذا كان لا بد من بعث واحدة، فهي التعاون.”

وبحسب الدبلوماسي الأرجنتيني، فإن الهدف من هذا العمل هو “المضي قدما في تحديد المسؤوليات وتقديم المسؤولين إلى العدالة.”


عند المعبر الحدودي بين أوكرانيا ومولدوفا في بالانكا، يقف اللاجئون في الطابور.

عند المعبر الحدودي بين أوكرانيا ومولدوفا في بالانكا ، يقف اللاجئون في الطابور.

عند المعبر الحدودي بين أوكرانيا ومولدوفا في بالانكا، يقف اللاجئون في الطابور.

تعليق عضوية روسيا من المجلس وقضايا أخرى

وفي أول زيارة رسمية له إلى نيويورك منذ تسلمه رئاسة مجلس حقوق الإنسان في كانون الأول/ديسمبر الماضي، تحدث السيد فيليغاس مع الزميلة مونيكا غرايلي من القسم البرتغالي في أخبار الأمم المتحدة، حول تعليق عضوية روسيا و”الرسالة القوية” التي أرسلتها الجمعية العامة للعالم.

وقال السيد فيليغاس إنه يعتقد أن عودة الحرب والفظائع إلى أوروبا أمر صادم للكثير من الناس. وشجّع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان على رفع أصواتهم والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الأخرى للتنديد بجميع الانتهاكات:

أخبار الأمم المتحدة: السيد الرئيس، علّقت الجمعية العامة حقوق روسيا كعضو في مجلس حقوق الإنسان. ما هي الرسالة التي تبعث بها إلى العالم برأيك؟

فيديريكو فيليغاس: أعتقد أن الرسالة هي الدعوة للعودة إلى القرار الذي أنشأ المجلس. والقرار الذي أنشأ المجلس يتضمن على وجه التحديد البند الذي سيسمح بتعليق العضوية عند ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. والسابقة الوحيدة كانت بالطبع ليبيا، لكنّ الرسالة هي: لا يمكنك أن تكون عضوا في المجلس وفي نفس الوقت ترتكب انتهاكات للسلامة الإقليمية تنتهي بهذه الفظائع في الميدان، بحق عضو آخر في المجلس لأن أوكرانيا كانت أيضا عضوا في المجلس، ولذا فالرسالة هي: علينا الالتزام بالقواعد، اتباع القواعد. وأعتقد أنها رسالة قوية من الجمعية العامة لتطبيق هذا البند. 

الأمم المتحدة: بالعودة إلى بداية النزاع. بعد أن اندلع القتال في أوكرانيا، كانت هناك شواغل بأن الأزمة ستشتت الانتباه عن أزمات أخرى في أجزاء أخرى في العالم مثل اليمن وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.. هل هذا يقلقك أيضا؟

فيديريكو فيليغاس: نعم. إنه يشكل مصدر قلق لأننا في المجلس نخاطب 50 دولة. ونحن نتعامل مع أكثر من 100 تقرير مختلف حول موضوعات تنتقل من العنف الجنساني إلى حقوق مجتمع الميم إلى البيئة. وفي كل التقارير، رأينا الكثير من الأشخاص يعانون من انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. ولكن في هذا النطاق، لدينا 13 دولة لديها إجراءات خاصة لأنها تواجه أوضاعا صعبة للغاية. 

فلنتحدث عن الفتيات في أفغانستان، على سبيل المثال. ما نحاول أن نفعله بالحق في التعليم. وفي سوريا، هناك لجنة تحقيق تعمل منذ 11 عاما. هذا مفهوم، لكن للأسف كل الاهتمام يتركز على هذا البلد (أوكرانيا). 

غير أنني متأكد من أن الدروس المستفادة سيكون لها تأثير جيد في حالات أخرى، لأن الشيء المهم هو أن يشارك جميع الفاعلين في الصورة الأوسع للمعاناة في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في أوروبا.

ولكنني أفهم سبب تركيزنا على أوروبا، لسبب بسيط هو أن أوروبا كانت القارة التي ارتكبت فيها أسوأ الحروب وأسوأ الفظائع على مدى قرون. 

لذلك، فإن ردّ فعل اللجنة الدولية على ألا تتكرر أحداث في قارة كان لها مثل هذا التاريخ المظلم والفظائع والحروب.. من الواضح أن كل شيء يتركز هناك، لكن علينا التعامل مع جميع الضحايا في جميع أنحاء العالم.


رئيس مجلس حقوق الإنسان فيديريكو فيليغاس خلال مقابلة مع أخبار الأمم المتحدة

UNTV

رئيس مجلس حقوق الإنسان فيديريكو فيليغاس خلال مقابلة مع أخبار الأمم المتحدة

أخبار الأمم المتحدة: وأخيرا، هل هناك رسالة خاصة تود توجيهها إلى الأشخاص الذين يعانون من الفظائع في جميع أنحاء العالم؟

فيديريكو فيليغاس: الرسالة هي “لديك مكان تذهب إليه، لديك مكان يُسمع فيه صوتك، الآن أكثر من أي وقت مضى.” لأنه علينا أن نتذكر دائما المنظور التاريخي. لم تكن أصوات ضحايا أوشفيتز قادرة على الخروج من أوشفيتز. والآن لدينا احتمال أن يرسل الضحايا تغريدة، أو أن يتصلوا بالهاتف أو يستخدموا الكاميرات وهم يقفون أمام الفظائع.

لذا تخيلي العالم، إذا كان لدينا نوع الاهتمام الذي حظينا به الشهر الماضي بالصور ومقاطع الفيديو، عندما تم نقل الناس على متن قطارات الإبادة. ربما، في ذلك الوقت، لو كانت بحوزتنا الأدوات التي بحوزتنا اليوم، ربما لما كان قد  قتل ستة ملايين يهودي.

لذا، علينا الاستفادة من الأدوات المتوفرة لدينا اليوم.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply