[ad_1]
وكان السيد شاهد يتحدث خلال في حوار تفاعلي حول الانسجام مع الطبيعة، حيث قال: “إننا نعيث فسادا بكوكبنا- الموطن الوحيد الذي نمتلكه ونتشاركه جميعا”.
وسلطت الفعالية الضوء على المبادرات والتطورات في الاقتصاد البيئي والقانون المتمحور حول الأرض والتي نحتاج إلى إعادة بنائها بشكل أفضل.
وحث المجتمع الدولي على تحمل المسؤولية عن سلوكه المتهور، مشيرا إلى أن العلم أظهر أن “تعدينا المستمر على النظم البيئية في العالم” قد أضر بالتنوع البيولوجي وعرّض صحة الإنسان ورفاهيته للخطر.
“اعتناق التعليم والتكنولوجيا”
بالإشارة إلى موضوع هذا العام “الانسجام مع الطبيعة والتنوع البيولوجي: الاقتصاد البيئي والقانون المتمركز حول الأرض”، دعا الرئيس شاهد إلى التحول إلى الاقتصادات الخضراء وسلط الضوء على الحاجة إلى “اعتناق التعليم والتكنولوجيا والعلوم”.
وقال إن المجتمع الدولي بحاجة إلى استخدام أدوات وأهداف اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 كمخططات للتعافي المستدام من جائحة كـوفيد-19.
كما شارك في الفعالية الرئيس البوليفي، لويس ألبيرتو آرسي؛ السيدة تيريزا ريبيرا نائبة الرئيس الإسباني، ووزيرة التحول البيئي.
وعقب الخطابات التي أدلى بها ممثلون من الدول الأعضاء والخبراء وأصحاب المصلحة الآخرين، عقد الحوار التفاعلي حلقتي مناقشة.
الحلقة الأولى جاءت بعنوان: “القانون المتمحور حول الأرض لحماية التنوع البيولوجي في وئام مع الطبيعة.”
أما الحلقة الثانية فكانت بعنوان: الانسجام مع الطبيعة والتنوع البيولوجي: الاقتصاد البيئي والقانون المتمركز حول الأرض.”
تمت الدعوة إلى الحوار التفاعلي في قرار الجمعية العامة 75/220، بهدف “مناقشة العلاقة بين الانسجام مع الطبيعة وحماية التنوع البيولوجي، ولإلهام المواطنين والمجتمعات لإعادة النظر في كيفية تفاعلهم مع العالم الطبيعي في سياق التنمية المستدامة.”
[ad_2]
Source link