أوكرانيا: “الأمل موجود” لتحقيق وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية خلال عطلة عيد الفصح

أوكرانيا: “الأمل موجود” لتحقيق وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية خلال عطلة عيد الفصح

[ad_1]

جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، ردّا على أسئلة الصحفيين بشأن نداء الهدنة الذي أطلقه الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، خلال عيد الفصح.

وقال دوجاريك: “لا يزال لدينا أمل، ونتابع الوضع وخاصة في ماريوبول، وأعتقد أنه كما قال الأمين العام للأمم المتحدة بنفسه في رسالته بمناسبة عيد الفصح إنه من بالغ الأهمية إنشاء ممرات آمنة في أسرع وقت ممكن، لكي تتمكن المساعدات من الدخول، ولكي يتمكن المدنيون من الهروب من ماريوبول إلى بر الأمان.”

وبعد يوم على إعلان الأمم المتحدة إرسال رسالتين منفصلتين إلى الجانبين الروسي والأوكراني يطلب فيهما الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، التوجه إلى موسكو وكييف، قال دوجاريك إنه ليس لديه أي مستجدات بهذا الشأن.

وردّا على سؤال يتعلق بتصريحات الرئيس بوتين “التي لا تبشر بنية الجانب الروسي إقامة ممرات آمنة” قال دوجاريك: “سمعنا التصريحات المعلنة، ونستمر في التواصل مع سلطات الجانبين بشأن وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية. ومرة أخرى، لا يسعنا سوى المناشدة مرة ثانية لإقامة ممرات آمنة.”

وأكد دوجاريك أن الاتصالات لا تزال جارية بنشاط مع الاتحاد الروسي والسلطات الأوكرانية.

وقال: “لا تُخفى التطورات الإيجابية. أعتقد أننا جميعا قادرون على رؤية الممرات الآمنة عندما يتم إنشاؤها، وعندما يتمكن الأشخاص من الفرار إلى بر الأمان، وعندما يدخل المزيد من الطعام والمساعدات كما هو مفترض، ونحن نواصل – على جميع الجبهات – الدفع من أجل تحويل ذلك إلى واقع.”

وردّا على سؤال يتعلق فيما إذا كان الجانب الروسي قد ردّ على الرسالة، قال دوجاريك: “عندما نبعث برسائل لا نفكر فيما إذا كان سيتم الردّ عليها، وليس لديّ شك.. الناس عادة مهذبون مع الأمين العام، وعادة ما يردّون على رسائله.”

وأشار إلى أن الشاغل الوحيد الذي يقلِق الأمين العام هو حقيقة أن القتال مستمر، وأن المدنيين يدفعون الثمن الباهظ.

اليونيسف: 2.8 مليون طفل نازح داخليا


يمر الأشخاص الفارون من مدينة ميكولايف التي تعرضت للقصف الشديد عبر لفيف، غرب أوكرانيا، في طريقهم إلى بولندا.

© UNICEF/Siegfried Modola

يمر الأشخاص الفارون من مدينة ميكولايف التي تعرضت للقصف الشديد عبر لفيف، غرب أوكرانيا، في طريقهم إلى بولندا.

على صعيد متصل، أفاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تغريدة على تويتر، بأن 2.8 مليون طفل من بين النازحين داخليا، والبالغ عددهم 7.7 مليون شخص.

وحتى 12 نيسان/أبريل، أشار تقرير لليونيسف إلى مقتل 148 طفلا وإصابة 233 بجراح، وتظل المناطق الواقعة شرقي البلاد الأكثر تضررا.

من جانبه، ناشد برنامج الأغذية العالمي الوصول إلى العائلات المحاصرة في المناطق التي يصعب الوصول إليها في المناطق التي تشهد قتالا في أوكرانيا، وحذر من أن هذه العائلات تواجه نقصا حادا في الغذاء والماء والإمدادات الحيوية الأخرى.

وقال ستيفان دوجاريك نقلا عن الوكالة الأممية: “عدم القدرة على الوصول إلى مناطق النزاع يشكل أكبر عقبة أمام توفير المساعدات المنقذة للحياة.”

وبحسب برنامج الأغذية العالمي، بدأت مخزونات الماء والطعام في مدينة ماريوبول المطوّقة تأخذ بالنفاد، ولم يُسمح لأي مساعدة إنسانية بدخول المدينة منذ تطويقها قبل أكثر من أسبوعين.

وتظل مدن خاركيف، أوديسا، دينيبرو وسومي مطوّقة بشكل جزئي، ولكن يمكن الوصول إليها عبر التنقل التجاري، إلا أن الوصول إلى مدينة نيكولايف يظل غير مسموح به بسبب النزاع في المنطقة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply