[ad_1]
وتقول اليونيسف إنها تقدم المساعدة التقنية والمالية لحكومة بنغلاديش لدعم تحصين الأطفال في بهاسان شار. فبينما تلقى أطفال الروهينجا اللاجئون بعض اللقاحات منذ وصولهم إلى الجزيرة من خلال حملتين مخصصتين، يصادف هذا الأسبوع افتتاح أول برنامج تحصين منتظم للأطفال في بهاسان شار.
وقال جورج لارييا أدجي، المدير الإقليمي لليونيسف في جنوب آسيا، “ليس لدينا وقت لنضيعه. فقدان التقدم يعني فقدان الأرواح. يحتاج أطفال الروهينجا اللاجئون في بهاسان شار إلى تطعيمات الطفولة وإلا قد تكون العواقب مميتة.”
وكان المدير الإقليمي لليونيسف انضم إلى العاملين الصحيين الحكوميين الذين يقدمون التطعيمات للأطفال خلال زيارته إلى بهاسان شار يومي الأربعاء والخميس.
وقال محمد شمس الحق، المدير المباشر لصحة الأم والطفل والمراهق في وزارة الصحة ورعاية الأسرة، “يتبع برنامج التطعيم الروتيني للأطفال في بهاسان شار البرنامج الوطني الموسع للتحصين التابع لحكومة بنغلاديش. وهذا يشمل التطعيمات ضد الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز والتهاب الكبد باء والمستدمية النزلية من نوع ب وشلل الأطفال والالتهاب الرئوي والسل والحصبة والحصبة الألمانية.”
أهمية التطعيم
وكانت عائلات اللاجئين الروهينجا قد بدأت في الانتقال من مخيمات اللاجئين في كوكس بازار إلى جزيرة بهاسان شار منذ حوالي سنة. وتشير التقديرات إلى أنه يوجد الآن أكثر من عشرة آلف طفل على الجزيرة، لذا تعمل اليونيسف والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية وشركاء آخرون معاً لدعم الحكومة في تقديم الخدمات الصحية وغيرها في بهاسان شار.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف جورج لارييا أدجي، “بغض النظر عن مدى صعوبة الأحوال أو بعد المكان، يجب أن نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى الفتيان والفتيات الأكثر عرضة وتهميشاً، بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم”.
وتقول اليونيسف إن اللقاحات تبقى واحدة من أعظم التطورات في مجال الصحة العامة، حيث تمنح الأطفال فرصة للعيش والازدهار والمشي واللعب والتعلم. ويأتي برنامج التحصين هذا قبيل الاحتفال بأسبوع التحصين العالمي – الذي يتم الاحتفال به كل عام في الأسبوع الأخير من شهر نيسان/أبريل، والذي يهدف إلى لفت انتباه العالم إلى ملايين الأطفال الذين ما زالوا غير محصنين باللقاحات المنقذة للحياة.
[ad_2]
Source link