[ad_1]
دراسة: «بقع الهيدروجيل» قد تكون «اختراقا كبيرا» لمنع تكرار السرطان
الخميس – 20 شهر رمضان 1443 هـ – 21 أبريل 2022 مـ
![](https://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/2022/04/21/1650536592165902400.jpg?itok=0sXy4Xke)
![](https://aawsat.com/sites/all/themes/aw3/images/aawsatLogo.jpg)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
تشير تقارير جمعية السرطان الأميركية إلى أن خصائص الورم وتطوره ونوع العلاج كلها عوامل يمكن أن تؤثر على خطر تكرار الإصابة بالسرطان.
وعلى الرغم من فعالية العلاج الأولي، يمكن أن تستمر الخلايا السرطانية المتبقية في التكاثر بالجسم إما في موقع الورم الأولي أو في أي مكان آخر. وان مستويات الضامة المرتبطة بالورم المثبط للمناعة (TAMs) في الجسم بعد الجراحة تضع الشخص أيضًا في خطر متزايد لتكرار الإصابة بالسرطان، وذلك حسبما نشر موقع «healthdigest» الطبي المتخصص نقلا عن «Medical News Today» التي أوضحت أن الأبحاث الحديثة المنشورة في «Current Medicinal Chemistry» توصلت الى أن TAMs تساعد في بقاء الخلايا السرطانية وقد تؤدي إلى مقاومة الأدوية العلاجية.
ووفق الموقع، فقد كشفت نتائج دراسة جديدة على الحيوانات نُشرت في «نيتشر كوميونيكيشنز» أن استخدام «بقع الهيدروجيل» المليئة بالأجسام المضادة لبروتين موت الخلية 1 (aPD-1) ، بالإضافة إلى عقار يُعرف باسم Pexidartinib (PLX)، قد يساعد بشكل جماعي في قمع نمو TAMs، وكذلك تعزيز وظيفة الخلايا التائية؛ وبالتالي تقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان لدى المرضى بعد الجراحة.
وفي هذا الاطار، فقد أظهر علاج التصحيح بالهيدروجيل زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة من السرطان في الفئران.
ووفق الموقع، استخدم الباحثون الفئران المصابة بسرطان القولون والورم الميلاني وأورام سرطان الثدي ثلاثية السلبية كموضوعات اختبار بعد إزالة الورم. وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن وجود TAMs في الفئران التي تلقت العلاج باستخدام بقع هيدروجيل (PLX-NP @ Gel) انخفض بنسبة 74 % تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك هذه الفئران أيضًا زيادة بعدد الخلايا التائية تصل إلى 2.8 مرة أعلى من الفئران التي تلقت علاجات بديلة. كما أدى استخدام التصحيح أيضًا إلى انخفاض مستويات TAMs في أجسام الفئران المصابة بسرطان الجلد على وجه التحديد.
كما أظهرت الفئران التي عولجت من السرطان باستخدام تصحيح الهيدروجيل زيادات في طول العمر، وفقًا لتقارير «Medical News Today»؛ حيث تم قياس معدلات البقاء على قيد الحياة للفئران الضابطة حتى 36 يومًا، بينما عاشت الفئران المعالجة بتصحيح الهيدروجيل ما بين 50 إلى 70 يومًا.
ويعتقد باحثو الدراسة أن نجاح تصحيح الهيدروجيل يرجع إلى نظام التوصيل بطيء الإطلاق وأنه يحمل إمكانية استخدامه مع علاجات السرطان الإضافية. إلا ان بعض العلماء يعتقد أن الدراسة محدودة، مشيرين إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث على المرضى من البشر.
المملكة المتحدة
الصحة
[ad_2]
Source link