صندوق النقد الدولي يخشى من “نكسة هائلة” للاقتصاد العالمي بسبب الأزمات المتلاحقة

صندوق النقد الدولي يخشى من “نكسة هائلة” للاقتصاد العالمي بسبب الأزمات المتلاحقة

[ad_1]

وقالت جورجيفا خلال المؤتمر الصحفي الافتتاحي الذي يطلق اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي: “نحن نواجه أزمة بعد أزمة: حرب تضاف إلى جائحة، وكأننا نتعرض لعاصفة أخرى قبل أن نتعافى من العاصفة التي سبقتها. ما هي النتيجة؟ نكسة هائلة للاقتصاد العالمي.”

يحذر صندوق النقد الدولي من أن التضخم المرتفع قد يغير التوقعات كلما استمرت الأسعار في الارتفاع، خاصة بالنسبة للسلع الأساسية مثل الغذاء والوقود.

وتابعت تقول موضحة: “التضخم يتسارع، أصبح ذلك يشكل خطرا واضحا وقائما للعديد من البلدان. يؤدي ارتفاع أسعار الغذاء والوقود إلى إجهاد ميزانيات العائلات العادية (ودفعها) إلى نقطة الانهيار. التشديد المالي بسبب الحاجة لمواجهة التضخم، وهو ما يؤثر بشدة على البلدان ذات الديون المرتفعة.”

تمويل حكومة كييف

كريستالينا جورجييفا رئيسة صندوق النقد الدولي.

United Nations

في حديثها عن الغزو الروسي لأوكرانيا، تناولت جورجيفا الجهود التي يبذلها صندوق النقد الدولي ومجموعة العشرين للمساعدة في تمويل الحكومة في كييف لأنها تعاني من أزمة إنسانية.

وقالت جورجيفا التي لديها أسرة في خاركيف: “يجب أن يكون أملنا المباشر انتهاء الحرب. سيكون لذلك التأثير الوحيد الأكثر إيجابية على التعافي العالمي في الوقت الحالي. في غضون ذلك، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة أوكرانيا وغيرها من البلدان المتضررة بشدة.”

ويرى صندوق النقد الدولي أن تأثير العقوبات على روسيا وهبوط صادرات القمح الأوكراني بسبب الحرب من العوامل التي تضر بشكل خاص بأفريقيا والشرق الأوسط وهي مناطق تعتمد على واردات الحبوب.

وأوضحت أن التأثير الأكثر إثارة للقلق هو ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الأمن الغذائي.

“بكل بساطة، فإن الحرب في أوروبا، في أوكرانيا، تُترجم إلى جوع في أفريقيا.”

وعمّا يجب فعله، دعت جورجيفا إلى حماية البلدان والشعوب من مخاطر أزمة الغذاء، “وهنا نعلم أن حشد المجتمع الدولي لتوفير التمويل، وكذلك ضمان تصدير الغذاء وزيادة الإنتاجية الزراعية في أفريقيا، بما في ذلك التدابير الحالية لتشجيع المزارعين على إنتاج المزيد – أمور بالغة الأهمية.”

حاجة إلى تقديم مِنح قصيرة المدى لأوكرانيا

وردّا على سؤال حول نوع المساعدة التي يمكن توفيرها لأوكرانيا، أشارت جورجيفا إلى الحاجة إلى تقديم المِنح على المدى القصير للحفاظ على استمرارية اقتصاد البلاد قبل التمكّن من تقييم تكاليف إعادة الإعمار على المدى الطويل.  

وقال الجانب الأوكراني إن المطلوب لذلك قد يصل إلى ما يقرب من خمسة مليارات دولار شهريا.

وقالت جورجيفا: “اسمحوا لي أن أؤكد أن المليارات الخمسة هي لكي يحافظ الاقتصاد على وظائفه. لن تُخصص لتلبية احتياجات إعادة الإعمار في أوكرانيا لأنها ستكون ضخمة. ما نقوم به هو أننا نعمل مع شركائنا للتأكد من حشد هذا النوع من الدعم من خلال قنوات مختلفة وأننا نعمل بشكل أكبر على تفصيل الاحتياجات الدقيقة وكيفية تلبية هذه الاحتياجات على أفضل وجه.”

ولفتت جورجيفا الانتباه إلى أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يبحثان عن طرق لإمداد صندوقٍ يديره صندوق النقد الدولي من خلال تبرعات الأعضاء.

وحتى الآن، توجد مساهمة واحدة في الحساب، وأكدت مديرة الصندوق أن باب المساهمات مفتوح أمام الآخرين.


حصاد القمح بالقرب من قرية كراسن في أوكرانيا.

© FAO/Anatolii Stepanov

حصاد القمح بالقرب من قرية كراسن في أوكرانيا.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply