لماذا يعد اختبار الحساسية مهما؟

لماذا يعد اختبار الحساسية مهما؟

[ad_1]

الحساسية هي في الأساس رد فعل شديد لجهاز المناعة لديك تجاه مواد شائعة وغير ضارة مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات والطعام والغبار والعث وما إلى ذلك، ما يؤدي لأعراض شائعة كسيلان الأنف وحكة العينين وبالطبع العطس.
وإذا كانت الحساسية تؤثر بشدة على عملك وحياتك، فأنت بحاجة إلى مقابلة خبير الحساسية لأن جودة الحياة مهمة حقًا. سيأخذ خبير الحساسية تاريخًا كاملاً حول أعراضك ونمط حياتك وعاداتك الغذائية ويصف لك بعض اختبارات الدم. فمن الضروري معرفة المحفزات التي قد تكون مسؤولة عن حالة الحساسية لديك حتى يمكن وضع إدارة مناسبة، وذلك حسبما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

هناك العديد من الاختبارات المتاحة لتشخيص حالة الحساسية لديك:
نظرًا لوجود زيادة في إنتاج الأجسام المضادة «IgE» فقد يقوم طبيبك باختبار الدم لإجمالي الأجسام المضادة الأكثر شيوعًا وقد ينصحك بإجراء اختبار وخز الجلد؛ الذي
يتم باختبار رقعة من جلدك بمسببات الحساسية المخففة بكميات صغيرة للتحقق من تفاعلات الحساسية الذي يساعد في تحديد سبب أعراضها لديك. ويستغرق الأمر عمومًا من 15 إلى 20 دقيقة للحصول على النتائج. إنه غير مكلف إلى حد ما ولكن هناك احتمالية لظهور نتائج إيجابية كاذبة وكذلك نتائج سلبية خاطئة. وقد تؤدي النتائج الإيجابية الخاطئة، خاصة في حالة المواد المسببة للحساسية الغذائية، لقيود غذائية غير ضرورية.
هناك ايضا بعض اختبارات الدم الأخرى المتوفرة والتي من شأنها التحقق من مخزون المواد المسببة للحساسية لديك بوخز واحد فقط. وقد تم تصميم اختبارات الدم هذه خصيصًا للتحقق من مستويات الأجسام المضادة لمسببات الحساسية المختلفة؛ حيث يقيس «Phadiatop» مستويات معينة من الأجسام المضادة (IgE) في جسمك، وإذا كانت إيجابية فسيتبعها أيضًا اختبار لوحة (IgE) محدد مثل لوحة الطعام ولوحة الحشرات ولوحة الغبار ولوحة وبر الحيوانات ولوحة الفطريات وغيرها. وقد تم تحسين هذا الاختبار بشكل مختلف للأطفال دون سن 5 سنوات؛ فهو يشمل المواد المسببة للحساسية الغذائية التي تعتبر مهمة لتلك الفئة العمرية. إذ يساعد هذا الاختبار في تحديد استراتيجيات العلاج بطريقة محددة بشكل أفضل.

لماذا إجراء اختبار الحساسية؟
إذا أظهر تقريرك أنك قد تكون مصابًا بالحساسية تجاه بعض المواد الغذائية، فقد يضعك طبيبك أيضًا في اختبار تحدي الطعام. لذا سيتم إعطاؤك أجزاء صغيرة من المواد الغذائية (المواد المسببة للحساسية المشتبه بها) وستتم مراقبة تفاعلات الحساسية. فإنه يؤكد ما إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الطعام أم لا.
جدير بالذكر، لا تنطبق قاعدة «مقاس واحد يناسب الجميع» على الحساسية لأن مجموعة المواد المسببة للحساسية لدى الفرد تحدد العلاج المناسب لك. ونظرًا لأنه أمر لا مفر منه، يمكنك بالتأكيد تحسين نوعية حياتك باختيار الاتجاه الصحيح. ليس من الضروري أنه إذا كان أحد الوالدين يعاني من بعض الحساسية فقد يصاب الطفل بها أيضًا. ففي بعض الأحيان نفترض شيئًا ما على أنه حساسية في حين أنه قد يكون مجرد عدم تحمل. ولفهم ذلك يجب عليك استشارة الأخصائي.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply