[ad_1]
قال الأمير البريطاني هاري، دوق ساسكس، إن زيارته لجدته الملكة إليزابيث الثانية الأسبوع الماضي سمحت له بالتأكد من أنها «محمية» و«محاطة بالأشخاص المناسبين».
والتقى هاري وزوجته ميغان ماركل بالملكة إليزابيث يوم الخميس الماضي، حيث مر الزوجان بالمملكة المتحدة بينما كانا في طريقهما إلى لاهاي لحضور دورة ألعاب إنفكتوس.
وقال هاري في مقابلة تلفزيونية في برنامج توداي على شبكة «إن بي سي»: «لقد كان لقائي بجدتي رائعاً حقاً. لقد سعدت جداً برؤيتها. إنها في حالة جيدة».
وأضاف: «إنها دائماً ما تتمتع بروح الدعابة معي، وقد سمحت لي الزيارة بالتأكد من أنها محمية، ومن أنها محاطة بالأشخاص المناسبين».
https://www.youtube.com/watch?v=poOWlnS_TFA&ab_channel=TheRoyalFamilyChannel
ووصف الدوق الولايات المتحدة على أنها موطنه «في الوقت الحالي» مشيراً إلى أنها «رحبت به بأذرع مفتوحة».
وتعد زيارة هاري وميغان لبريطانيا هي الأولى لهما معاً منذ تخليهما عن الواجبات الملكية في مارس (آذار) 2020.
ولم يحضر هاري، الذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة مع ميغان، حفل تأبين الشهر الماضي لجده الأمير فيليب دوق إدنبره الذي توفي في أبريل (نيسان) من العام الماضي.
وجاء تخلفه عن حضور الحفل عقب خلاف مع الحكومة بشأن تدابير الحماية الأمنية.
ومنذ تنحيهما عن الواجبات الملكية، هاجم هاري وزوجته العائلة المالكة في أكثر من مناسبة، أشهرها المقابلة المثيرة للجدل التي أجرياها مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري وتم بثها في شهر مارس 2021، والتي قال فيها هاري إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكية، كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما قالت ميغان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم تسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
[ad_2]
Source link