[ad_1]
«المركزي الصيني» يتعهد دعم الشركات الصغيرة
الأربعاء – 19 شهر رمضان 1443 هـ – 20 أبريل 2022 مـ رقم العدد [
15849]
حث البنك المركزي الصيني البنوك التجارية على التوسع في إقراض الأفراد وتقديم قروض طويلة الأجل وبفائدة أقل للشركات الصغيرة المتضررة من تفشي فيروس كورونا المستجد (رويترز)
بكين: «الشرق الأوسط»
أعلن بنك الشعب (المركزي) الصيني، حزمة إجراءات لدعم الأفراد والشركات، في ظل معاناة الاقتصاد الصيني من تداعيات التفشي الجديد لفيروس كورونا المستجد الذي أجبر السلطات على العودة لفرض إجراءات الإغلاق في كثير من المدن الرئيسية.
وحث البنك المركزي، البنوك التجارية في الصين على التوسع في إقراض الأفراد الذين يعملون في «وظائف مرنة» مثل سائقي السيارات الأجرة وأصحاب المتاجر الإلكترونية وسائقي الشاحنات، وتقديم قروض طويلة الأجل وبفائدة أقل للشركات الصغيرة المتضررة من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي الإعلان الذي تضمن 23 إجراء، تعهد البنك المركزي باستخدام الأدوات الموجهة لديه، ومنها برنامج إعادة الإقراض، الذي يتضمن منح البنوك التجارية الأموال لإقراضها للقطاعات المستهدفة بما في ذلك تلك المتضررة من الجائحة.
وقال البنك المركزي إنه يتوقع أن تؤدي الإجراءات الجديدة التي أعلنها إلى زيادة إجمالي القروض المصرفية في الصين بمقدار تريليون وون (157 مليار دولار)، بحسب وكالة «بلومبرغ».
كانت «لجنة تنظيم البنوك والتأمين» الصينية المعنية بمراقبة القطاع المالي في البلاد قد تعهدت بالدفع لتنفيذ تدابير لتحقيق الاستقرار وزيادة الوظائف. كما تعهدت بتقديم دعم تمويلي أقوى للشركات صغيرة ومتوسطة الحجم المتضررة من تفشي فيروس كورونا.
ونقلت «بلومبرغ» عن اللجنة قولها إنها ستعمل على تعزيز مراقبة المخاطر المالية والتعامل مع مختلف المخاطر المحتملة في الوقت اللازم.
في غضون ذلك، تسعى الصين لإعداد قوائم بيضاء للشركات العاملة في مجالات السيارات، والدوائر الإلكترونية المتكاملة، والإلكترونيات الاستهلاكية، والأغذية، وتصنيع المعدات، والقطاعات الطبية، وكذلك شركات التجارة الخارجية. ويأتي هذا ضمن الجهود التي تهدف للحفاظ على استقرار سلاسل التوريد.
وتتعهد الصين دوماً بالحفاظ على استقرار السلاسل الصناعية وسلاسل التوريد، من خلال إزالة العقبات في قطاع الخدمات اللوجيستية.
وقال مسؤول بوزارة النقل الصينية في هذا الصدد، أمس، إن بكين اتخذت خطوات لضمان تشغيل ميناء شنغهاي، ما أدى إلى تحسن حركة رسو السفن به. وأوضح وو تشونجنج أن الحكومة تبذل ما بوسعها لضمان وصول السلع الضرورية إلى المواطنين.
وقال وو إن الخدمات اللوجيستية لا تسير بسلاسة في بعض المناطق بسبب إغلاق عدد من نقاط تحصيل الرسوم ومحطات الخدمة على الطرق السريعة.
وتقع مدينة شنغهاي الساحلية شرق الصين، في قلب أكبر منطقة شهدت تفشياً لفيروس كورونا في البلاد منذ بداية ظهور الوباء قبل أكثر من عامين.
وأعلنت لجنة الصحة في الصين أمس مجدداً، تسجيل عدد إصابات أعلى بقليل من 20 ألف حالة جديدة، معظمها في شنغهاي.
في الأثناء، استأنفت شركة «بي إم دبليو» عملاقة صناعة السيارات الألمانية، عمليات الإنتاج بالكامل في مصنعيها بمدينة شينيانج الصينية بعد إغلاق استمر نحو شهر، في ظل تخفيف الإغلاق الصارم المرتبط بوباء كورونا.
وأوضح بيان للشركة أمس، أن جميع مصانع «بي إم دبليو» في شينيانج استأنفت «الإنتاج بالكامل» بعد «فترة من الإنتاج المعدل وتدابير الاستئناف التدريجي». وأضاف البيان أن الشركة تواصل «رصد الوضع الوبائي عن كثب»، وأنها «نفذت إجراءات صارمة في مواقع العمل للوقاية من الجائحة».
الصين
أقتصاد الصين
[ad_2]
Source link