[ad_1]
لقاح واعد للسرطان مستوحى من تطعيم «كورونا»
الاثنين – 17 شهر رمضان 1443 هـ – 18 أبريل 2022 مـ
يستخدم لقاحا «فايزر» و«موديرنا» المضادان لكورونا تقنية «mRNA» (أ.ب)
نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»
كشفت مجموعة من الباحثين أن التقنية المستخدمة في بعض لقاحات كورونا لا تعالج الفيروس فقط بل يمكنها أيضاً مكافحة السرطان.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد اكتشف باحثون بجامعة ديوك إمكانية استخدام تقنية الحمض النووي الريبي المرسال، أو mRNA، المستخدمة في لقاحات «كورونا» لمكافحة نوع من سرطان الثدي يفرط في إنتاج بروتين يسمى HER2.
ويستخدم لقاحا «فايزر» و«موديرنا» المضادان لكورونا تقنية «mRNA»، وهي مادة وراثية تحفز الجسم على إنتاج البروتين الموجود على سطح فيروس كورونا، وفور إنتاج ذلك البروتين سوف يعتقد الجهاز المناعي بوجود الفيروس داخل الجسم، فيبدأ في إنتاج الأجسام المضادة كما لو كان الشخص قد أصابه المرض فعلاً.
وقال الدكتور زكاري هارتمان، الأستاذ المساعد في أقسام الجراحة وعلم الأمراض والمناعة في كلية الطب بجامعة ديوك، والذي يساهم في تطوير هذه التقنية الجديدة: «هذا اللقاح الجديد سيعتمد على تغليف الحمض النووي الريبي (RNA) داخل شيء نطلق عليه (الجسيمات النانوية الدهنية)، وهي عبارة عن فقاعة صغيرة من الدهون يمكن حقنها في الجسم لتحفيز إنتاج البروتينات التي تنتجها الخلايا السرطانية، ومن ثم توجيه الجسم بدقة لتكوين مناعة ضد هذه البروتينات والخلايا السرطانية».
وتحدث الأورام عادة عندما تتعثر الخلايا في الجسم وتتكاثر بسرعة، وتشكل كتلة. ونظراً لأن الجسم يصنعها، فإن الجهاز المناعي لا يتعامل عادة مع هذه الخلايا الخبيثة على أنها تهديد له وبالتالي لا يهاجمها، ما يسمح للمرض بالاستمرار في النمو.
وتابع هارتمان: «لقد عملنا على تقنية لقاح الحمض النووي الريبي المرسال لعلاج السرطان لسنوات عديدة. وقد سلطت جائحة كورونا الضوء على فاعلية هذا النهج».
ولفت إلى أنه على الرغم من أن اللقاح الذي يطورونه حاليا موجه ضد سرطان الثدي بالتحديد، فإنه يمكن استخدامه لأنواع السرطان الأخرى التي تحفز إنتاج بروتين HER2، بما في ذلك سرطان الرئة والمعدة وسرطان المريء.
وتم نشر تفاصيل اللقاح الجديد في مجلة أبحاث السرطان السريرية.
أميركا
سرطان
[ad_2]
Source link