[ad_1]
«الاختيار 3»: مرسي حاول التحريض ضد قوى سياسية
المسلسل المصري عرض تسريباً جديداً
الأحد – 16 شهر رمضان 1443 هـ – 17 أبريل 2022 مـ
صورة من المقطع الوثائقي للاختيار3
القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»
واصلت المقاطع الوثائقية المصورة لرموز تنظيم «الإخوان» الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً» عبر مسلسل «الاختيار 3» جذب المشاهدات اللافتة، وجاء أحدثها متمثلاً فيما حملته حلقة مساء السبت، من تسجيل أظهر الرئيس الراحل محمد مرسي ومرشد التنظيم محمد بديع، وهما يحدِّثان آخرين ضمن سياق تحريضي ضد قوى سياسية أخرى منها «حركة 6 أبريل»، ومجموعات الألتراس (روابط مشجعي الأندية المصرية).
وحسبما أظهرت الحلقة الخامسة عشرة من «مسلسل الاختيار» الذي تنقل شارة مقدمته أنه أُنتج بالتعاون مع إدارة الشؤون المعنوية لوزارة الدفاع المصرية، فإنه كان يتحدث مُقللاً من قدرة القوى الأخرى على الحشد للمظاهرات، وقال: «المسألة لا تتجاوز 500 و600 ألف ليس أكثر من ذلك بتاتاً… الألتراس طبعاً مزوِّد عدد المشاركة، و6 أبريل (حركة سياسية) لمّا يجمعوا نفسهم».
ثم عرّج مرسي على شخصية الناشط السياسي المصري أحمد ماهر، وهو أحد مؤسسي «حركة 6 أبريل»، ونقل مرسي عن عناصر الإخوان أن ماهر قال في أحد أيام المظاهرات: «دي (هذه) فرصتنا نكسر الإخوان… أحمد ماهر بيعمل كدا».
ودخل مرشد الإخوان على خط النقاش مؤكداً ما قاله مرسي: «يوشوشوا لبعض والله، وقال له (أي ماهر) دي فرصتنا النهارده نكسر الإخوان».
وتطرق مرسي لاتهام المتظاهرين من خارج تنظيمه بأنهم يحصلون على أموال من جهات لم يحددها وقال: «لما بدأت الناس تيجي… العيال فاضية بتاخد فلوس… أمال بياكلوا منين دول؟».
وفيما بدا تعبيراً عن المكايدة السياسية والضيق من علوّ نجم رموز قوى أخرى من خارج الإخوان، قال بديع حانقاً ومتحدثاً عن المتظاهرين من خارج التنظيم: «وبقالهم (أصبح لهم) وضعية والناس كلها بتتكلم عليهم».
وانطلاقاً من العزف على وتر الضيق من نجومية سياسيين آخرين، عاد مرسى متحدثاً عن ماهر: «يعمل كده دلوقتي (الآن)، وهتلاقي (ستجده) الساعة 10 طالع على الفضائيات وعمال يوزع الاتهامات والتوجيهات»، قبل أن يضيف محرضاً محدِّثه: «المسألة دي عاوزة تتلم».
ونقلت التسريبات السابقة في حلقات «الاختيار 3» تسجيلات مفاجئة للبعض وتعلقت برموز سياسية مختلفة أغلبهم من تنظيم الإخوان، وكان من بينها فيديو للرئيس الراحل مرسي، ظهر خلاله بينما كان يُهدِّد بـ«موجة نيران» حال تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2012 وكان ذلك قبل إعلانها رسمياً.
وكانت مسألة إعلان الفائز في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المصرية التي أعقبت «ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011» محل ترقب كبير، إذ سارع «تنظيم الإخوان» لإعلان فوز مرشحه محمد مرسي وخسارة منافسه آنذاك أحمد شفيق، اعتماداً على إفادات مندوبيه في اللجان وقبل الإعلان الرسمي، وتمسك «تنظيم الإخوان» بالتأكيد والإلحاح على فوز مرشحه مرسي.
وعلى الرغم من أن الحلقة الأحدث (عُرضت مساء السبت) لم تعرض ذلك المقطع في إطار وثائقي للأشخاص الحقيقيين، فإن مشهداً جمع الممثلين الذين يؤدون أدوار الرئيس الحالي ووزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي، والنائب الأول لمرشد الإخوان خيرت الشاطر، حظي بتفاعل لافت تَمثل بإعادة نشر «كوميكس» بشأنها.
وأظهرت الحلقة شخصية الشاطر وهو يرتّب اتصالاً مع اللواء محمود حجازي، مدير إدارة المخابرات الحربية في عام 2012، في محاولة ضمنية لاستمالته ضد وزير الدفاع.
ونقل المشهد التالي أن الشاطر فوجئ لدى وصوله لمكتب حجازي بأن السيسي في انتظاره قاطعاً الطريق على محاولة الوقيعة بين قادة الجيش، حسبما نقلت الحلقة.
[ad_2]
Source link