رالي العرب لريادة الأعمال: عقول عربية شابة تحلق في سماء الابتكار والريادة بأجنحة من إبداع

رالي العرب لريادة الأعمال: عقول عربية شابة تحلق في سماء الابتكار والريادة بأجنحة من إبداع

[ad_1]

الجهات المنظمة للمسابقة هي اتحاد الغرف العربية، واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الامارات العربية المتحدة، بالاشتراك مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة الدول العربية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).

وتهدف مسابقة رالي العرب إلى تنمية روح الابتكار والريادة لدى الشباب العربي، وقد استضافت مملكة البحرين النسخة الأولى للمسابقة، خلال الفترة 11-13 تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

تركز فكرة رالي العرب على اختيار شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، نصفهم من طلبة الجامعات. 

وقد شهدت الجلسة الختامية للمنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار تكريم الفرق الفائزة في مسابقة رالي العرب لريادة الأعمال لعام 2022، وهي من سوريا، فلسطين، ولبنان. 

 

الفائزون الثلاثة في الرالي العربي للابتكار. من اليسار إلى اليمين: يارا حيدر من لبنان، حسن الحراكي من سوريا، عبد الفتاح شحادة من فلسطين.

UN News/Abdelmonem Makki

الفائزون الثلاثة في الرالي العربي للابتكار. من اليسار إلى اليمين: يارا حيدر من لبنان، حسن الحراكي من سوريا، عبد الفتاح شحادة من فلسطين.

 

 

أخبار الأمم المتحدة التقت بعدد من المشاركين في رالي العرب وتعرفت على مشاريعهم ومبادراتهم.

بيفول: ثورة في العمل التطوعي

من سوريا، فازت منصة بيفول بالمرتبة الأولى في مسابقة رالي العرب لعام 2022. يقول حسن الحراكي، شريك مؤسس لمنصة بيفول:

بيفول هي منصة تواصل اجتماعي متخصصة في العمل التطوعي والمجتمعي. لدينا ثلاثة شرائح. الشريحة الأولى هي المتطوعون، والذين نقوم بتوثيق أعمالهم التطوعية ونعرفهم على فرص تطوعية بشكل مستمر. الشريحة الثانية هي المؤسسات حيث نوفر لها ملفات حقيقية وموثوقة للمتطوعين. الشريحة الثالثة هي الشركات، حيث نؤمن لها الفرصة للقيام بمسؤولياتها المجتمعية. حتى هذه اللحظة لدينا أكثر 58 ألف متطوع من أكثر من 170 دولة حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 1600 مؤسسة تنشر مهاما تطوعية على المنصة بشكل مستمر.

نحن الفائزون برالي العرب 2022. أريد أن أشكر المسؤولين عن تنظيم الفعالية. بيفول هي منصة تواصل اجتماعي متخصصة في العمل التطوعي والمجتمعي.
مشروعنا مرتبط أيضا بأهداف التنمية المستدامة. وإن شاء الله الفوز الأكبر هو بمساعدة المزيد من المؤسسات والمزيد من المتطوعين حتى نربطهم مع بعض ونحقق أهداف التنمية المستدامة.

 

 

وولتر: حل مشكلة المياه الرمادية بأقل التكاليف

فاز مشروع وولتر من فلسطين بالمرتبة الثانية في مسابقة رالي العرب. وقال عبد الفتاح شحاده، وهو مؤسس مشارك إن مشروعه يهدف لتصنيع أنظمة لمعالجة المياه الرمادية، على شكل خلايا صغيرة مثل قطع “الليغو” (ألعاب التركيب) لا تحتاج بنية تحتية ولا تحتاج إجراء أي تغيير على المرفق. 

لا تحتاج هذه الأنظمة مساحة كبيرة، وهي رخيصة الثمن، وأهم شيء أنها مثل قطعة “الليغو” توضع تحت المغسلة. فتقلل من استهلاك البيت أو المنشأة بنسبة 40 %. سعرها رخيص (قطعة ميسورة التكلفة)، وحاليا نحن نصنعها في فلسطين في ورشتنا الخاصة. وجئنا إلى الإمارات لكي ننقل عملنا من فلسطين إلى الإمارات.

إذا الأمر لا يتعلق بالأموال أو بمن لديه مال أكثر أو سوق أكبر، إنما الأمر يتعلق بالقدر الذي يمكن أن تكون فيه ثابتا على فكرتك وتشتغل عليها. 

نحن نشتغل على “وولتر” منذ أربع سنوات. إذا، زيادة الشغل والاستمرارية هما ما يجعلنك الأفضل.

 

 

كلاود: فوط صحية للنساء قابلة للتدوير 

المركز الثالث في مسابقة رالي العرب كان من نصيب شركة ناشئة من لبنان تسمى “كلاود” Cloud.

تنتج كلاود فوطا صحية بأسعار معقولة، ومضادة للحساسية، وعضوية، من ألياف الموز، وهي قابلة للتحلل الطبيعي، بهدف مكافحة الفقر المتعلق بالصحة النسائية.

ولكن هذا ليس كل شيء! تعمل كلاود على تحديث الرعاية خلال فترة الدورة الشهرية، من خلال تنظيم تجربة مخصصة لكل عميل من عملائنا. نحن لا نبيع منتجا فحسب، بل نشجع أسلوب حياة.

وقالت يارا حيدر وهي مؤسسة مشاركة في الشركة الناشئة: نحن اليوم فخورون جدا لكوننا نمثل بلدنا العزيز الحبيب لبنان في رالي العرب للريادة والابتكار في إكسبو دبي 2020. 

 

 

نيوبيونيكس: استعادة الإحساس لذوي الأطراف المبتورة

فازت الطالبة إيلا زلفاني، التي تدرس الهندسة الإلكترونية في كلية العلوم في تونس بجائزة تقديرية في مسابقة رالي العرب عن مشروعها نيوبيونيكس، NeoBionics وهي شركة ناشئة مقرها في تونس تصمم وتصنع وتطور أطرافا اصطناعية علوية وسفلية لمبتوري الأطراف، مع الجمع بين جميع ميزات التكنولوجيا الفائقة المتاحة بالإضافة إلى استخدام تقنية اللمس من أجل إعادة إحساس اللمس للمستخدمين. 

“في الوقت نفسه نصمم أقطابا كهربائية لاكتشاف الإشارات الكهربية للعضلات القادمة من الجسم ونستخدم الذكاء الاصطناعي المدمج للتعرف على تلك الإشارات قبل إرسال الأوامر إلى الجزء المتحرك الذي يمكن أن يكون أصبعا، أو معصما، أو كتفا بالنسبة للأطراف العلوية، والركبة والقدمين بالنسبة للجزء السفلي من الجسم.”

 

 

C1 Green: تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد مستدامة

فاز مشروع C1-Green من قطر بجائزة تقديرية، وهو يهدف إلى الاستفادة من التقنيات والعمليات الجديدة التي طورها فريقه لاستهلاك غازي الدفيئة الرئيسيين، وهما ثاني أكسيد الكربون والميثان، وإنتاج منتجات أكثر استدامة. 

ثاني أكسيد الكربون هو جزيء مستقر، والتحكم في زيادة الإنتاج البشري من ثاني أكسيد الكربون هو أحد التحديات العالمية الرئيسية في العصر الحالي. ويقول قاسم إبراهيم أحد مؤسسي المشروع إن C1-Green يخطط للمساهمة في هذا الجهد العالمي من خلال تسويق البحوث المتطورة التي تسمح لنا بتفاعل ثاني أكسيد الكربون والميثان لإنتاج منتجات أخرى، وبالتالي “تثبيت” الجزيئات ومنع انبعاثها في الغلاف الجوي.

 

 

بيرسيفيرانس: محطة متنقلة لقياس تلوث الهواء

يقول إسماعيل ليث، قائد فريق بيرسيفيرانس من العراق إن فكرة مشروعهم تتمحور حول إنشاء محطة متنقلة لقياس تلوث الهواء، باستخدام طائرات مسيرة، من مختلف الأماكن والارتفاعات. 

أنشانا هذا المشروع لأن أغلب الحكومات تستخدم حاليا محطات ثابتة تقيس تلوث الهواء من مكان وارتفاع واحد. وكما تعلمون فإن تلوث الهواء لا يقتصر على ارتفاع واحد، وبالتأكيد فإن هذه القراءات الصادرة من المحطات الثابتة غير دقيقة.

وأيضا إذا وُجد تلوث في مكان آخر فإن الحكومة تحتاج إلى مبالغ أكثر لإنشاء محطة ثابتة داخل المكان، وبالتالي فإن فكرتنا توفر التكلفة لأن بالإمكان استخدامها من أي مكان، وكذلك تعطي قراءات أدق لأن بإمكاننا استخدامها من مختلف الارتفاعات.

وهي ليست فقط مجرد قياس، بل أضفنا إليها خاصية التتبع، بحيث تتبع التلوث حتى تعثر على مصدره، وأيضا تأخذ عينة من التلوث حتى نتكمن من فحصها مختبريا لاحقا.

هذه البيانات التي تجمعها المحطة المتنقلة يتم إدخالها في خوارزميات التعلم الآلي، حيث نتمكن خلالها من الحصول على نظرة مستقبلية بشأن وضع تلوث الهواء في المنطقة المعنية.

 

 

RIM-Cup: الأكواب الورقية تحل مشكلة البلاستيك

من موريتانيا، يدير حماد ولد حماد مشروعا متخصصا في صناعة الأكواب الورقية كبديل للأكواب البلاستيكية يسمى RIM-Cup.

وهي شركة متخصصة في تصنيع الأكواب الصغيرة، والهدف الرئيسي لهذه الشركة الناشئة هو تصنيع أحجام مختلفة من الأكواب الورقية وتغطية احتياجات السوق من هذا المنتج كإضافة جديدة للسوق المحلي.

“لقد أثبتت الدراسات في السنوات الأخيرة أن الأكواب البلاستيكية تحتوي على مخلفات مسرطنة وكذلك ملوثة للبيئة. وبالتالي فنحن نسعى من خلال هذا المشروع إلى تقديم بديل للأكواب البلاستيكية وهو الأكواب الورقية، أولا لأنها صديقة للبيئة وثانيا لأنها لا تحتوي على أي مواد ذات مضاعفات غير صحية. وبالتالي فمن خلال هذا المشروع نسعى إلى تغطية حاجيات السوق الموريتاني من الأكواب الورقية.

في موريتانيا لا توجد مصانع للأكواب الورقية ونحن نعتمد على استيرادها من الدول الأخرى.”

 

 

رؤية: علاج الأطفال المصابين بكسل العين

رؤية هو تطبيق ترفيهي علاجي يجمع بين تقنية التلعيب وعلاج الرؤية لتعزيز الرعاية الصحية لعلاج الغمش (العين الكسولة) لدى الأطفال، حيث يوفر لهم التمارين العلاجية بطريقة مبدعة باستخدام نظارة ثلاثية الأبعاد وتقنية تتبع العين. 

كما يتم استخدام رؤية في المجال الصحي، حيث يزود الأطباء بطرق علاج بديلة لتكون أكثر تسلية للأطفال.

مشروع رؤية هو من ابتكار مجموعة من الطالبات السعوديات اللواتي يدرسن بجامعة الملك سعود. وتقول لولوة العودة إحدى مؤسسات المشروع: طموحنا هو أن يكون ’رؤية‘ العلاج الأول للأطفال المصابين بكسل العين في الوطن العربي.

 

 

Dgifts: تحسين استراتيجيات التسويق

من السودان يقدم لنا الشاب عبد الله محمد عثمان سعيد مشروع Dgifts.

وفقا للسيد عبد الله، تمتلك العلامات التجارية للأغذية والمشروبات بيانات ضعيفة عن عملائها، مما يؤدي عادة إلى استراتيجيات تسويقية سيئة، وبالتالي يتم إنفاق المزيد من الأموال على العملاء غير المستهدفين، دون ضمان الحصول على رضا العملاء، واتخاذ قرارات سيئة بشكل عام لا تستند إلى نهج قائم على البيانات. 

وهنا جاءت الشركة الناشئة Dgifts وهي عبارة عن منصة تفاعلية للعلامات التجارية للأغذية والمشروبات مع العملاء، تهدف إلى زيادة مبيعاتها، من خلال برنامج الولاء الرقمي، ونظام إرضاء العملاء.

 

 

بلس ألترا: خدمات تعليمية معززة بتقنيات الواقع الافتراضي

من سلطنة عمال، يشارك على المحرزي، الرئيس التنفيذي لشركة بلس ألترا في رالي العرب بمشروع المدينة الافتراضية التعليمية، بلس ألترا، وهي عبارة عن منصة افتراضية، ومحاكاة ثلاثية الأبعاد، حيث تقدم للمستخدمين، في مختلف الدول العربية، خدمات تعليمية معززة بتقنيات الواقع الافتراضي، مما يضيف لمسة جمالية ترفيهية لعملية التعلم.

 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply