غانتس يؤيد حلاً على أساس كيانين سياسياً وليس جغرافياً

غانتس يؤيد حلاً على أساس كيانين سياسياً وليس جغرافياً

[ad_1]

غانتس يؤيد حلاً على أساس كيانين سياسياً وليس جغرافياً


السبت – 15 شهر رمضان 1443 هـ – 16 أبريل 2022 مـ رقم العدد [
15845]

تل أبيب: «الشرق الأوسط»

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الجمعة، أن تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين مهمة صعبة، ولكن لا ينبغي التنازل عنها، مشيرا إلى ضرورة السعي للتعايش المشترك، مع وضع هدف سام للسام، يتحقق وفق حل الدولتين.
وقال غانتس، في حوار مع موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب إن «حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يمكن أن يكون من خلال وجود كيانين سياسيين، تضمن فيه أن يكون لإسرائيل تفوق أمني على فلسطين التاريخية كلها، وأن يكون الفصل بين الجانبين سياسيا وليس جغرافيا». وسئل عن القصد بذلك فأجاب: «أنظر إلى زعماء إسرائيل في الماضي، مناحم بيغن أراد أن يرى حكما ذاتيا للفلسطينيين، واسحق رابين أراد للفلسطينيين دولة ناقصة. أما أنا فأرى حاجة إلى وجود واقع من كيانين سياسيين وبحيث يوجد لدولة إسرائيل تفوق أمني في المنطقة كلها، وكل واحد يعنى بشؤونه بانفصال عن الآخر. وأقصد بالانفصال سياسيا وليس جغرافيا، بمعنى إتاحة الفرصة للتواصل الجغرافي التام للكيان الفلسطيني تحت حكم فلسطيني يستند إلى بنية تحتية بالمواصلات تسمح بذلك».
وفي رد على سؤال حول التوتر السائد حاليا، قال غانتس، الذي يعتبر المسؤول الأول عن الجيش وممارساته في المناطق المحتلة: «ما أحاول صنعه هو واقع إيجابي أكثر. سيطرة السلطة الفلسطينية ليست أفضل ما يكون. ونحن نشجعهم على زيادة سيطرتهم في المناطق التي تبدو أن قدرتهم على الحكم فيها ضعيفة والتشديد على شمال السامرة (الضفة الغربية). وتوجد مصلحة لدولة إسرائيل بأن يكون مستوى قدرة الفلسطينيين على الحكم كبيرا وقويا، لأنه كلما كان مستوى قدرتهم على الحكم أعلى، لا نكون بحاجة إلى الانشغال بهم. ونحن نريد أن نكون دولة يهودية وديمقراطية آمنة وعادلة وعلى هذا نريد أن نركز وليس على إدارة الفلسطينيين».
وسئل عن رأيه في الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يلتقيه أكثر من أي مسؤول إسرائيلي، فقال: «أنا ألتقي مع عباس لأن لدي مطالب منه. وهو رجل مثابر في رفضه العنف، ويعتقد أن الصراع ينبغي أن يكون صراعا سياسيا. وهو يحاول بكل وسعه التوجيه نحو صراع سياسي وليس بطرق عنيفة، والصراع ليس مريحا لنا دائما، التوجه إلى المحكمة (الجنائية الدولية) في لاهاي ووصفنا دولة أبارتهايد ليس صائبا، والتنديد بالإرهاب هو أمر جيد، ودفع المال لإرهابيين ليس صائبا، لكن المحادثات بيننا محترمة».
وحاول الموقع معرفة رأيه في امتناع رئيس الوزراء نفتالي بنيت، عن لقاء عباس فرفض الإجابة. فسئل: لو كنت أنت رئيس حكومة هل كنت أيضاً تلتقي عباس؟ فأجاب: «بالتأكيد. علينا أن نلتقيه لكي نسعى معا إلى إيجاد واقع أفضل لحياة الشعبين. عباس شريك لنا في العملية السياسية. هو الذي يرأس السلطة الفلسطينية لذلك فإنه الشريك. ولكن من يحاول محاربة دولة إسرائيل سيتلقى ضربات شديدة مني».



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply