[ad_1]
ميلان وإنتر يواجهان جنوا وسبيتسيا في سباق ساخن على الصدارة الإيطالية
الجمعة – 14 شهر رمضان 1443 هـ – 15 أبريل 2022 مـ رقم العدد [
15844]
توقفت سلسلة أهداف إبراهيموفيتش وجيرو فأصبحت صدارة ميلان مهددة (أ.ف.ب)
روما: «الشرق الأوسط»
يدرك ميلان الساعي إلى لقبه الأول في الدوري الإيطالي لكرة القدم منذ 2011 أن الأمور بدأت تفلت من يديه، وأن عليه استدراك الموقف قبل فوات الأوان، فيما يتطلع غريمه وجاره حامل اللقب إنتر لمواصلة انتصاراته، وذلك عندما يقص الفريقان شريط المرحلة الثالثة والثلاثين، اليوم (الجمعة)، أمام جنوا وسبيتسيا توالياً.
وستشكل هاتان المباراتان الاستعداد الأخير للغريمين قبل نزالهما المرتقب على ملعب «سان سيرو» الثلاثاء في إياب الدور نصف النهائي لكأس إيطاليا في مباراة ستعتبر أنها «على أرض» إنتر، علماً بأن الأولى انتهت بالتعادل السلبي.
وبعد أن كان مصيره لا يزال في يديه منتصف الشهر الماضي، سقط ميلان في فخ التعادل في المرحلتين السابقتين تزامناً مع تحقيق إنتر انتصارين لتميل الكفة لصالح الأخير في الصراع على اللقب.
ويتصدر ميلان الترتيب بفارق نقطتين عن إنتر، إلا أن الأخير يملك أفضلية مباراة مؤجلة ضد بولونيا من المتوقَّع أن يخوضها أواخر الشهر الحالي. وصبّت نتائج المرحلة السابقة في مصلحة الإنتر الذي تساوى مع نابولي في رصيد 66 نقطة إثر خسارة الأخير أيضاً.
وستكون الفرصة سانحة لإنتر لأن يتصدر ولو مؤقتاً ويضع الضغط على منافسه، كون صافرة انطلاق مباراته ضد مضيفه سبيتسيا ستنطلق قبل ساعتين من لقاء ميلان في سان سيرو مع جنوا.
ورغم أن إنتر لم يخسر في آخر ست مباريات في الدوري، إلا أن هذه السلسلة شهدت ثلاثة تعادلات، قبل أن يحقق انتصارين في آخر جولتين؛ أحدهما مهم في عقر دار يوفنتوس 1 – صفر.
وما يزيد من أفضلية إنتر في الأمتار الأخيرة هي الخصوم التي سيواجهها؛ فباستثناء استضافته روما الخامس الذي لم يخسر في آخر 11 مباراة في الدوري في المرحلة المقبلة، فلن يتواجه مع أحد من الكبار حتى نهاية الموسم، على عكس ميلان الذي تنتظره بعد مواجهات ضد لاتسيو خارج أرضه، وفيورنتنا وأتالانتا في ميلانو ويحل على ساسوولو، الفريق الفخ، في المرحلة الأخيرة.
ويدخل إنتر إلى مباراته ضد سبيتسيا متسلحاً بسجله الخالي من الهزائم أمامه، أكان في الدوري أو الكأس المحليين، (فاز أربع مرات وتعادل في واحدة)، وآخر لقاء بينهما ذهاباً هذا الموسم انتهى 2 – صفر.
من جهته، يُظهِر ميلان تفاوتاً في الأداء؛ فرغم تألقه دفاعياً حيث لم تهتز شباكه في آخر خمس مباريات، فإنه يعاني من عقم هجومي بعد أن فشل في التسجيل في آخر مباراتين مكتفياً بتعادلين سلبيين أمام بولونيا وتورينو توالياً.
وفي حال عدم استقباله أي هدف أمام جنوا، سيصبح ستيفانو بيولي المدرب الثالث فقط في تاريخ ميلان الذي يحافظ على نظافة مرماه في ست مباريات توالياً في «سيري أ» بعد فابيو كابيلو (مرتين في موسم 1993 – 1994) ونيريو روكو (1971 – 1972).
أما في حال فشله في التسجيل، فستكون المرة الأولى منذ يناير (كانون الثاني) 2020 التي يحصل فيها ذلك لميلان في ثلاث مباريات توالياً في الدوري.
وما يظهر تماماً معاناة ميلان هو أن 22 لاعباً سجلوا أهدافاً أكثر من أفضل هدّافيه هذا الموسم في الدوري، مع ثمانية أهداف لكل من الفرنسي أوليفير جيرو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرتغالي رافاييل لياو.
وسبق أن تفوق ميلان مرتين على جنوا هذا الموسم، أولاً إياباً خارج أرضه في الدوري (3 – صفر)، قبل أن يقصي منافسه من الكأس المحلية بفوزه عليه 3 – 1 بعد وقت إضافي في الدور ثمن النهائي مطلع العام.
ويخوض نابولي اختباراً صعباً للإبقاء على حظوظه حية في التتويج باللقب عندما يستضيف روما الاثنين. ويتطلع نابولي للوصول لمنصة التتويج للمرة الأولى منذ عام 1990 بقيادة أسطورته الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، عندما أحرز ثاني «سكوديتو» له، علماً بأن الأخير قاده إلى لقبه الأول أيضاً في الدوري المحلي عام 1987. وبعد ثلاثة انتصارات توالياً؛ أحدها أمام أتالانتا، انزلق نابولي في المرحلة الماضية بسقوطه على أرضه 3 – 2 أمام فيورنتينا، في مباراة سيتبيّن لاحقاً ما إذا كانت مفصلية في بقائه في الصراع على اللقب من عدمه.
ولن تكون المهمة سهلة أبداً على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» أمام روما الذي لم يخسر في آخر 11 مباراة الدوري بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، ولا يزال متمسكاً بأمله في خطف آخر مركز مؤهل إلى دوري الأبطال، إذ يبتعد بخمس نقاط عن يوفنتوس الرابع الذي يستضيف بولونيا غداً السبت آملاً في مواصلة صحوته وتحقيق انتصاره الثاني توالياً بعد تفوقه على كالياري في أعقاب سقوطه أمام إنتر.
والى جانب مسعاه لبلوغ دوري الأبطال الموسم المقبل، لا يزال يوفنتوس يتمسك بآماله الضئيلة في المنافسة على اللقب الذي تنازل عنه الموسم الماضي بعدما سيطر عليه لتسع سنوات، كونه يبتعد بفارق ست نقاط عن ميلان.
وفي حال عدم نجاحه في ذلك، سيأمل أقله في أن يخرج مُتوَّجاً بالكأس بعد أن عاد بالأفضلية من فلورنسا في ذهاب نصف النهائي أمام فيورنتينا (1 – صفر)، على أن يستضيفه الأربعاء إياباً.
وتختتم المرحلة بالمباراة الأخيرة الاثنين بين أتالانتا الثامن الذي ابتعد عن المراكز الأوروبية بعد هزيمتين توالياً، وضيفه فيرونا.
إيطاليا
Italy Football
[ad_2]
Source link