أكد مارينوس، مدرب فريق الفيصلي، أن فريقه سيخوض مباراته اليوم ضد فريق ناساف الأوزبكي دون ضغوط رغم أنه يتشارك مع منافسه صدارة المجموعة، مبيناً أن فريقه يخوض هذه البطولة من أجل تقديم مستوى فني يليق بالفيصلي دون أي مطالب من أجل العبور إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا.
وبين مارينوس أن الفيصلي كحال بقية الفرق يخوض اليوم مباراته الثالثة خلال فترة زمنية لا تتجاوز أسبوعاً، وأن هذا يمثل ضغطاً كبيراً ويتطلب جهداً بدنياً عالياً، «مما يعني أهمية أن يعاد النظر في الفترة المقبلة بشأن هذا الضغط في المباريات، وإن كان هناك مجال لاستبدال الأسماء الأجنبية في كل مباراة في ظل وجود لاعب آسيوي فقط من ضمنهم، كما أن هناك الضغط البدني على اللاعبين المحلين».
وأشار مارينوس إلى أن فريقه كسب فوزاً مهماً في مباراته الماضية ضد السد القطري، و«تم طي هذه المباراة بعد كسب الاستفادة اللازمة منها، ومن المهم التفكير في بقية المشوار، مع التشديد على عدم الضغط على اللاعبين لتحقيق منجز؛ بل الأهم تقديم الأداء الفني الذي يرضيهم أولاً والاستمتاع باللعب في هذه البطولة القارية التي يشارك فيها الفيصلي للمرة الأولى».
وأكد أنه تابع مباريات لفريق ناساف الأوزبكي، وأنه سيسعى من أجل أن يكون الفيصلي في كامل الجاهزية لتقديم أداء يليق به في هذه المباراة.
وأوضح أن «كل يوم يأتي يكون أصعب من اليوم الذي يسبقه؛ حيث إن الخيارات الفنية للاعبين لم تُحسم (حتى أمس)»، مشيراً إلى أن اجتماعه مع اللاعبين هو الذي سيحدد استعداداتهم.
وأبان أن «كل الفرق أوراقها مكشوفة، ولا توجد أسرار ونقاط ضعف يمكن إخفاؤها من قبل المتنافسين في هذه المجموعة».
من جانبه؛ قال اللاعب حسين سالم، لاعب الفيصلي، إنهم، وبعد الأداء والنتائج الإيجابية التي تحققت في الجولتين الأوليين، بات هدفهم التقدم في هذه البطولة والوصول للدور الثاني.
وبين سالم أنهم سيبذلون قصاري جهدهم، وأنهم ينظرون إلى باقي المباريات على أنها نهائيات، مشدداً على احترام فريق ناساف الأوزبكي والقوة التي يتمتع بها، إلا إنه بين أن هدفهم هو الفوز والظهور بأفضل صورة في مباراة اليوم وبقية المباريات.
من جانبه؛ قال المدرب روزيكول، مدرب فريق ناساف الأوزبكي، إنه يعرف نقاط القوة والضغف في فريق الفيصلي من خلال مشاهدته في المباريات الماضية، إلا إنه لا يمكنه الكشف عن نقاط الضعف أمام الجميع قبل المباراة.
وأوضح أن فريق الفيصلي «فريق منظم ومتمكن، وستكون مباراة قوية» بين الفريقين الساعيين للانفراد بصدارة هذه المجموعة ومواصلة التقدم نحو العبور للدور الثاني.
وعلى صعيد المباراة الثانية المقرر أن تجمع السد القطري والوحدات الأردني، فقد عدّ مدرب السد، غارسيا، أن فريقه يتوجب عليه بذل أقصى الجهود من أجل العودة إلى مسار المنافسة في هذه البطولة بعد أن خسر «5» نقاط في الجولتين الأولى والثانية إثر التعادل مع ناساف ثم الخسارة من الفيصلي، مبيناً أن لديه لاعبين على مستوى عالٍ من الإمكانات والخبرة قادرين على تجاوز الوضع الحالي للفريق والعودة لمسار المنافسة.
بينما قال رائد عساف، مدرب الوحدات، إن الفريق يسعى للظهور من جانبه بأفضل صورة رغم ضعف الإمكانات، خصوصاً القيمة السوقية للاعبي الوحدات، والتي تعدّ الأضعف من بقية الأندية في هذه المجموعة.
وأكد أن فريق السد يضم لاعبين «على مستوى فني عالٍ، ومدرباً ذا كفاءة، وستكون المباراة صعبة على الوحدات، إلا إن الفريق عازم على أن يكون نداً قوياً في المباراة، ويسعى للخروج بنتيجة إيجابية».