الصادرات الصينية تنمو بأكثر من التوقعات

الصادرات الصينية تنمو بأكثر من التوقعات

[ad_1]

نمت الصادرات الصينية خلال مارس (آذار) الماضي بأكثر من التوقعات، لتسجل زيادة بنسبة 14.7 في المائة سنويا، في حين كانت التوقعات تشير إلى نموها بنسبة 13 في المائة فقط.
وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين الصادرة أمس الأربعاء، تراجع واردات الصين بنسبة 0.1 في المائة سنويا، في حين كان المحللون يتوقعون نموها بنسبة 8 في المائة خلال مارس الماضي.
وحققت الصين خلال الشهر الماضي فائضا تجاريا بقيمة 47.38 مليار دولار، في حين كانت التوقعات تشير إلى فائض قيمته 22.4 مليار دولار.
وإزاء موقفها من روسيا، تراجعت الصادرات الصينية لروسيا في مارس الماضي بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك على الرغم من ارتفاع الصادرات لدول أخرى سريعا، مما يشير إلى أن الشركات الصينية مترددة في التعامل مع روسيا.
وذكرت وكالة بلومبرغ، أن البيانات الرسمية أظهرت أن الشركات الصينية باعت بضائع بقيمة 3.8 مليار دولار لروسيا خلال مارس الماضي، بانخفاض بنسبة 7.7 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. ويعد هذا أدنى مستوى للصادرات منذ مايو 2020، عندما تضررت التجارة العالمية من جائحة كورونا.
ويشار إلى أن الدولتين أعلنتا أن صداقتهما لا حدود لها مطلع هذا العام عندما التقى الرئيسان الصيني شي جين بينج والروسي فلادمير بوتين قبل بدء الغزو لأوكرانيا، ومنذ بدء الهجوم قالت الصين إنها سوف تستمر في علاقتها التجارية الطبيعية.
ومع ذلك، ربما تكون العقوبات المتزايدة على روسيا من جانب عدة دول وانخفاض العملة الروسية وجهود أميركا لمنع روسيا من استخدام الدولار دفعت الشركات الصينية لخفض الصادرات لموسكو.
وارتفعت الواردات من روسيا بنسبة 26.4 في المائة مقارنة بالعام الماضي، ومن المرجح أن ذلك يرجع إلى ارتفاع أسعار السلع.
وكان حجم التجارة الثنائي بين الدولتين قد ارتفع بنسبة 36 في المائة العام الماضي ليبلغ 147 مليار دولار، وفقا للبيانات الرسمية، حيث اتفق رئيسا الدولتين على تعزيز التجارة لتصل إلى 250 مليار دولار لدى لقائهما في فبراير (شباط) الماضي.
وتراجعت واردات الصين من الغاز الطبيعي خلال الشهر الماضي تراجعا ملحوظا بسبب انخفاض الطلب على الطاقة نتيجة الحرب الروسية ضد أوكرانيا وإعادة فرض إجراءات الإغلاق في العديد من المدن الصينية لمواجهة تجدد انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتراجعت واردات الصين من الغاز الطبيعي خلال الشهر الماضي إلى أقل من 8 ملايين طن وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2020، حيث أدى ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق العالمية إلى زيادة خسائر الشركات المستوردة للغاز في الصين، إلى جانب تراجع الاستهلاك المحلي على خلفية إجراءات الإغلاق وتحسن درجات الحرارة في البلاد. كما أن أعمال الصيانة الدورية لخطوط أنابيب نقل الغاز الروسي إلى الصين قد تكون من بين أسباب تراجع الواردات.
وفي حين تحسنت واردات الصين من النفط الخام والفحم خلال الشهر الماضي بعد وصولها إلى مستويات منخفضة في فبراير الماضي، فإن هذه الواردات ما زالت أقل من مستوياتها خلال مارس من العام الماضي.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply