يوروبا ليغ: برشلونة يأمل إزاحة آنتراخت… ومهمة صعبة لوستهام أمام ليون

يوروبا ليغ: برشلونة يأمل إزاحة آنتراخت… ومهمة صعبة لوستهام أمام ليون

[ad_1]

يوروبا ليغ: برشلونة يأمل إزاحة آنتراخت… ومهمة صعبة لوستهام أمام ليون

ليستر يبحث عن إنجاز في «كونفرنس ليغ» على حساب آيندهوفن


الخميس – 13 شهر رمضان 1443 هـ – 14 أبريل 2022 مـ رقم العدد [
15843]


فاتي نجم برشلونة المتعافي من الإصابة عاد ضاحكاً لتدريبات الفريق قبل مواجهة آنتراخت (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

يأمل برشلونة الإسباني الذي استعاد بريقه في الفترة الأخيرة في أن يتخطى واقع تعثره على أرضه في المسابقات القارية هذا الموسم، بالفوز على ضيفه آنتراخت فرنكفورت الألماني اليوم (الخميس) في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم وحجز بطاقته إلى المربع الذهبي.
واحتاج برشلونة ذهاباً إلى هدف فيران توريس في الشوط الثاني لانتزاع التعادل في فرنكفورت الأسبوع الماضي، ما شرع الباب أمام جميع الاحتمالات في ملعب «كامب نو».
ورغم الصورة المشرقة التي يظهر بها في الأشهر الأخيرة، فإن النادي الكاتالوني لم ينجح قارياً في الفوز على ملعبه سوى مرة واحدة هذا الموسم، حيث حقق انتصاره اليتيم على حساب دينامو كييف الأوكراني 1 – صفر خلال مغامرته الفاشلة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا (حل ثالثاً في مجموعته).
ومنذ انتقاله لخوض «يوروبا ليغ»، المسابقة الثانية من حيث الأهمية في أوروبا، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2004 تعادل برشلونة على أرضه أمام نابولي الإيطالي 1 – 1 وغلاطة سراي التركي سلباً، قبل أن يحسم مواجهتيه إياباً خارج معقله بفوزه 4 – 2 و2 – 1 توالياً.
ورغم إلغاء أفضلية الهدف خارج الديار، فإن برشلونة يبدو مرشحاً لحسم اللقاء بفضل نتائجه الرائعة حيث تابع بفوزه الصعب على ليفانتي 3 – 2 الأحد سلسلة انتصاراته في «لا ليغا» محققاً فوزه السابع توالياً ليتقدم للمركز الثاني، كما لم يذق طعم الخسارة في مبارياته الـ15 الأخيرة في مختلف المسابقات حقق خلالها 11 انتصاراً مقابل أربعة تعادلات.
وقبل وصول نجم وسطه السابق تشافي هرنانديز إلى كاتالونيا لتسلم المهام الفنية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 كان برشلونة يحتل المركز التاسع، ولكن بعد خمسة أشهر تقدم برشلونة إلى الوصافة وبات من الصعب إيقافه.
وضَمن برشلونة بنسبة كبيرة مشاركته في المسابقة القارية الأم في الموسم المقبل، إلا أنه يرغب في أن يكون طرفاً في المباراة النهائية ليوروبا ليغ في إشبيلية في 18 مايو (أيار) المقبل من أجل أن يختم موسمه بميدالية ذهبية.
في المقابل، يحتل آنتراخت فرنكفورت المركز التاسع في «بوندسليغا» عقب تردي نتائجه، حيث لم يتمكن من تحقيق الفوز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة، لكن رغم ذلك تميل الأرقام أمام الأندية الإسبانية لصالحه إذ لم يخسر سوى مرة واحدة، وتحديداً أمام ريال مدريد في نهائي كأس أبطال أوروبا عام 1960.
ويرى ماركوس كروشه المدير الرياضي لآنتراخت أن المواجهة أمام برشلونة في كامب نو قد تكون أشبه بمباراة يخوضها فريقه على ملعبه، وأوضح: «من خلال قوة جماهيرنا وكيفية مؤازرتها لنا، واثق بنسبة 100 في المائة بأن جماهيرنا الزاحفة وراء فريقنا ستصنع أجواء جيدة وستكون أكثر صخبا من جماهير برشلونة».
وأضاف «الجماهير بالتأكيد تصنع الفارق، إنها تظهر للاعبين ماهية نادي فرنكفورت، فهي عنصر تحفيز إضافي، تصنع روح الفريق وتصبح عنصر تواصل، كل اللاعبين يرغبون ويحتاجون إلى هذه المشاعر». ووصلت أعداد كبيرة من الجماهير إلى إسبانيا منذ الثلاثاء حيث يتوقع أن يوجد حوالي 30 ألف مشجع خلال المباراة.
ويواجه الفائز من هذه المواجهة، الفائز من مباراة ليون الفرنسي ووستهام الإنجليزي.
وانتهت مباراة الذهاب في لندن بالتعادل 1 – 1 حيث خاض وستهام الشوط الثاني بعشرة لاعبين إثر طرد لاعبه آرون كريسويل بنهاية الشوط الأول.
وقال الاسكوتلندي ديفيد مويز مدرب وستهام بعد مباراة الذهاب: «لم نلعب بشكل جيد ويمكننا الأداء بشكل أفضل في مباراة الإياب».
ويفتقد وستهام لجهود مدافعه الدولي الفرنسي كورت زوما للإصابة، فيما يعاني ليون بدوره محلياً ولديه مخاوف تتعلق باللياقة البدنية لبعض لاعبيه.
وتعرض كل من حارس المرمى البرتغالي أنتوني لوبيز وثنائي خط الوسط حسام عوار وتانغي ندومبيلي للإصابة في نهاية الأسبوع، ما سينعكس سلباً على أداء الفريق الفرنسي في حال تم تأكيد غياب هذا الثلاثي.
في الجانب الآخر، يأمل رينجرز الاسكوتلندي في أن يقلب تأخره صفر – 1 في مباراة الذهاب حين يستضيف براغا في أيبروكس، على أن يواجه الفائز بينهما أتالانتا الإيطالي أو لايبزيغ الألماني في نصف النهائي، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1 – 1.
وفي مسابقة كونفرنس ليغ، الثالثة من حيث الأهمية على الصعيد القاري، يتوجه ليستر سيتي الإنجليزي إلى هولندا لمواجهة آيندهوفن على أمل أن يتأهل إلى نصف نهائي إحدى المسابقات الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه.
وتعادل الفريقان سلباً في الذهاب في إنجلترا الأسبوع الماضي، والفائز بينهما سيواجه روما الإيطالي أو بودو غليمت النرويجي.
وفشل روما بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ذهاباً فسقط 1 – 2 من دون أن ينجح في التغلب على منافسه المغمور في ثالث محاولة له هذا الموسم. وشهدت مباراة الذهاب قبيل صافرة النهاية شجاراً بين مدرب بودو غليمت كجيتيل كنوتسن ومدرب حراس مرمى روما نونو سانتوس، ليتم إيقافهما ما ينذر بإياب ساخن.
في المقابل، من غير المتوقع أن يسافر مشجعو مرسيليا إلى اليونان لمتابعة فريقهم ضد باوك سالونيك عقب أعمال عنف بين المشجعين شابت مباراة الذهاب على ملعب «فيلودروم» وانتهت بفوز صاحب الأرض 2 – 1.
ودعت السلطات اليونانية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» إلى منع الجماهير من الذهاب، رغم أن مجموعة من مشجعي النادي أكدت بالفعل أنها لن تسافر إلى ملعب «تومبا».



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply