[ad_1]
وتهدف المشاورات إلى تحديد قاعدة دستورية لإجراء انتخابات حرّة تتسم بالمصداقية والشفافية والشمولية.
وقالت المستشارة الخاصة في كلمتها الافتتاحية إن عموم الشعب الليبي يؤمن بأن الحل النهائي للقضايا التي تؤرق ليبيا “يأتي عبر انتخابات تُجرى بناء على قاعدة دستورية متينة وإطار انتخابي يمثل حماية للعملية الانتخابية بمعالم واضحة وجداول زمنية تمكّن من المضيّ قدما.”
وذكر بيان صدر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) أن السيدة وليامز أعربت عن امتنانها “للدعم السخي” المقدم من مصر واستضافتها جولة الحوار الحالية بين المجلسين ودعمها لجهود الأمم المتحدة من أجل ضمان مستقبل يعمّه الاستقرار في ليبيا.
وليامز لممثلي المجلسين: “دوركم حاسم”
وقالت وليامز في كلمتها الترحيبية لممثلي المجلسين: “دوركم حاسم في إيصال صوتكم دعما لـ 2.8 مليون شخص من مواطنيكم في ليبيا الذي سجّلوا للتصويت.”
وقد كشفت السيدة وليامز في 3 آذار/مارس من هذا العام عن مبادرتها بتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للاتفاق على قاعدة دستورية قوية لإجراء انتخابات وطنية في أقرب وقت ممكن تلبية لطموحات 2.8 مليون ليبي سجّلوا للتصويت بغية انتخاب من يمثلهم بطريقة ديمقراطية.
وأكدت السيدة وليامز من قبل أن الوعد بإجراء الانتخابات “يعتمر قلوب وعقول الشعب الليبي الذي يريد ويستحق انتخاب قيادته منذ الانتخابات الأخيرة قبل ثماني سنوات.”
وأضافت في تصريحات سابقة أنه مع التجربة الانتخابية في كانون الأول/ديسمبر 2021 وكتذكير هام بأهمية إجراء الانتخابات على قاعدة دستورية وقانونية متينة، “لديكم الآن فرصة جديدة للبناء على العمل الذي تم إنجازه مسبقا، وعملتم جادين للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن إطار دستوري من شأنه أن يسمح بإجراء انتخابات وطنية شاملة ونزيهة وشفافة.”
[ad_2]
Source link