[ad_1]
تشیر أحدث الإحصائیات إلى ارتفاع عدد المصابین بفیروس كورونا حول العالم إلى أكثر من 71 ملیون إنسان، شُفي منھم نحو 46 ملیون إنسان، بینما راح ضحیته أكثر من ملیون وستمائة ألف شخص.
وبكل أسف تؤكِّد ھذه الإحصائیات أن الأوضاع حالیاً في معظم دول العالم أسوأ مما كانت عليه عند بدء فصل الربیع الماضي، وأن جائحة كورونا تواصل تفشیھا في مختلف أنحاء العالم، وقد أجبر الارتفاع في أعداد المصابین بالفیروس العدید من الدول على الإغلاق وفرض قیود جدیدة على الحركة، لاسیما في المناطق التي تشھد ارتفاعاً حاداً في عدد المصابین.
فقد أعادت الصین فرض الإغلاق على مدینتین تقعان شمالي البلاد، ومنعت الدخول إلیھما أو الخروج منھما، وأطلقت الحكومة الصینیة حملةً واسعةً لإجراء فحوص طبیة لرصد أیة إصابات بفیروس كورونا، وذلك خوفاً من تفشي المرض مجدداً في الصین التي شھدت ظھوره لأول مرة في نھایة العام الماضي، كما أعادت عدة دول أوروبیة فرض الإغلاق العام بدرجة أو بأخرى، في ظل ارتفاع حالات الإصابة وزیادة الوفیات، والخوف من تفاقم الوضع في فصل الشتاء الذي یقف حالیاً على الأبواب في نصف الكرة الأرضیة الشمالي.
ورغم بدء إعطاء اللقاحات المعلن عنھا ضد فیروس كورونا في بعض الدول مثل بریطانیا وروسیا، والسماح بتناوله في الولایات المتحدة الأمریكیة، إلا أن الوقت لا یزال مبكراً بشأن تأكید مفعول ھذه اللقاحات، لاسیما مع اللغط الدائر حول نجاعتھا، وتضارب الأقوال العلمیة والطبیة بشأن قدرة ھذه اللقاحات على توفیر الحمایة من الإصابة بالفیروس، فضلاً عن صعوبة نقل اللقاحات، وصعوبة توفیرھا لجمیع الناس في غضون الأشھر القلیلة المقبلة، فقد أكدت منظمة الصحة العالمیة عدم إمكانیة توفیر اللقاحات المطلوبة لغالبیة السكان حول العالم قبل حلول نھایة العام القادم 2021م، أو على الأقل مع بدء فصل الخریف منه.
وكما ھو معروف فإن المملكة العربیة السعودیة من أوائل الدول التي كافحت جائحة كورونا، وبطریقة ناجعة كان من نتائجھا الإیجابیة عدم تفشي المرض بصورة وبائیة، وقلة حالات الوفیات ولله الحمد، وفي الواقع كان من القرارات التي ساھمت في تحقیق ذلك قرار أن تبقى المدارس مغلقة، واستمرار (الدراسة عن بُعد) مع بدء العام الدراسي الجدید؛ وذلك لحمایة ملایین الطلاب والطالبات والمعلمین والمعلمات، وحمایة المجتمع من تفشي ھذه الجائحة.والآن ومع اقتراب الفصل الدراسي الأول من نھایته یتساءل الكثیرون عن وضع العملیة التعلیمیة في الفصل الدراسي الثاني، ومن المنطقي ھنا أن نستحضر أن الفصل الثاني یبدأ في أوج موسم الشتاء في المملكة، ولا شك أن المصلحة الوطنیة العلیا تقتضي مواصلة الدراسة عن بُعد طیلة الفصل الدراسي الثاني القادم، فكلنا نعلم أن أمراض البرد یزداد انتقالھا في فصل الشتاء، وأن ذلك یعرض أبناءنا وبناتنا للخطر لأن الفرصة تكون مھیأة حینئذٍ أكثر لانتقال عدوى الإصابة بفیروس كورونا بین الطلاب والطالبات، ومنھم قد ینتقل – لا سمح الله – للآباء والأمھات، ونحن في غنى عن ھذا تماماً؛ لأن (التعلیم عن بُعد) قد أثبت نجاعته في استمرار العملیة التعلیمیة وعدم تعطُّل الدراسة، وقد تمیزت المملكة في ھذا النمط من التعلیم، وانطلاقاً من ذلك فالعقل والمنطق یؤكدان أھمیة إبقاء المدارس مغلقة، مع استمرار السنة الدراسیة ومواصلة العملیة التعلیمیة عبر (التعلیم عن بُعد).
فضلاً.. أبقوا المدارس مغلقة!!
غسان محمد عسيلان
سبق
2020-12-17
تشیر أحدث الإحصائیات إلى ارتفاع عدد المصابین بفیروس كورونا حول العالم إلى أكثر من 71 ملیون إنسان، شُفي منھم نحو 46 ملیون إنسان، بینما راح ضحیته أكثر من ملیون وستمائة ألف شخص.
وبكل أسف تؤكِّد ھذه الإحصائیات أن الأوضاع حالیاً في معظم دول العالم أسوأ مما كانت عليه عند بدء فصل الربیع الماضي، وأن جائحة كورونا تواصل تفشیھا في مختلف أنحاء العالم، وقد أجبر الارتفاع في أعداد المصابین بالفیروس العدید من الدول على الإغلاق وفرض قیود جدیدة على الحركة، لاسیما في المناطق التي تشھد ارتفاعاً حاداً في عدد المصابین.
فقد أعادت الصین فرض الإغلاق على مدینتین تقعان شمالي البلاد، ومنعت الدخول إلیھما أو الخروج منھما، وأطلقت الحكومة الصینیة حملةً واسعةً لإجراء فحوص طبیة لرصد أیة إصابات بفیروس كورونا، وذلك خوفاً من تفشي المرض مجدداً في الصین التي شھدت ظھوره لأول مرة في نھایة العام الماضي، كما أعادت عدة دول أوروبیة فرض الإغلاق العام بدرجة أو بأخرى، في ظل ارتفاع حالات الإصابة وزیادة الوفیات، والخوف من تفاقم الوضع في فصل الشتاء الذي یقف حالیاً على الأبواب في نصف الكرة الأرضیة الشمالي.
ورغم بدء إعطاء اللقاحات المعلن عنھا ضد فیروس كورونا في بعض الدول مثل بریطانیا وروسیا، والسماح بتناوله في الولایات المتحدة الأمریكیة، إلا أن الوقت لا یزال مبكراً بشأن تأكید مفعول ھذه اللقاحات، لاسیما مع اللغط الدائر حول نجاعتھا، وتضارب الأقوال العلمیة والطبیة بشأن قدرة ھذه اللقاحات على توفیر الحمایة من الإصابة بالفیروس، فضلاً عن صعوبة نقل اللقاحات، وصعوبة توفیرھا لجمیع الناس في غضون الأشھر القلیلة المقبلة، فقد أكدت منظمة الصحة العالمیة عدم إمكانیة توفیر اللقاحات المطلوبة لغالبیة السكان حول العالم قبل حلول نھایة العام القادم 2021م، أو على الأقل مع بدء فصل الخریف منه.
وكما ھو معروف فإن المملكة العربیة السعودیة من أوائل الدول التي كافحت جائحة كورونا، وبطریقة ناجعة كان من نتائجھا الإیجابیة عدم تفشي المرض بصورة وبائیة، وقلة حالات الوفیات ولله الحمد، وفي الواقع كان من القرارات التي ساھمت في تحقیق ذلك قرار أن تبقى المدارس مغلقة، واستمرار (الدراسة عن بُعد) مع بدء العام الدراسي الجدید؛ وذلك لحمایة ملایین الطلاب والطالبات والمعلمین والمعلمات، وحمایة المجتمع من تفشي ھذه الجائحة.والآن ومع اقتراب الفصل الدراسي الأول من نھایته یتساءل الكثیرون عن وضع العملیة التعلیمیة في الفصل الدراسي الثاني، ومن المنطقي ھنا أن نستحضر أن الفصل الثاني یبدأ في أوج موسم الشتاء في المملكة، ولا شك أن المصلحة الوطنیة العلیا تقتضي مواصلة الدراسة عن بُعد طیلة الفصل الدراسي الثاني القادم، فكلنا نعلم أن أمراض البرد یزداد انتقالھا في فصل الشتاء، وأن ذلك یعرض أبناءنا وبناتنا للخطر لأن الفرصة تكون مھیأة حینئذٍ أكثر لانتقال عدوى الإصابة بفیروس كورونا بین الطلاب والطالبات، ومنھم قد ینتقل – لا سمح الله – للآباء والأمھات، ونحن في غنى عن ھذا تماماً؛ لأن (التعلیم عن بُعد) قد أثبت نجاعته في استمرار العملیة التعلیمیة وعدم تعطُّل الدراسة، وقد تمیزت المملكة في ھذا النمط من التعلیم، وانطلاقاً من ذلك فالعقل والمنطق یؤكدان أھمیة إبقاء المدارس مغلقة، مع استمرار السنة الدراسیة ومواصلة العملیة التعلیمیة عبر (التعلیم عن بُعد).
17 ديسمبر 2020 – 2 جمادى الأول 1442
03:17 PM
فضلاً.. أبقوا المدارس مغلقة!!
تشیر أحدث الإحصائیات إلى ارتفاع عدد المصابین بفیروس كورونا حول العالم إلى أكثر من 71 ملیون إنسان، شُفي منھم نحو 46 ملیون إنسان، بینما راح ضحیته أكثر من ملیون وستمائة ألف شخص.
وبكل أسف تؤكِّد ھذه الإحصائیات أن الأوضاع حالیاً في معظم دول العالم أسوأ مما كانت عليه عند بدء فصل الربیع الماضي، وأن جائحة كورونا تواصل تفشیھا في مختلف أنحاء العالم، وقد أجبر الارتفاع في أعداد المصابین بالفیروس العدید من الدول على الإغلاق وفرض قیود جدیدة على الحركة، لاسیما في المناطق التي تشھد ارتفاعاً حاداً في عدد المصابین.
فقد أعادت الصین فرض الإغلاق على مدینتین تقعان شمالي البلاد، ومنعت الدخول إلیھما أو الخروج منھما، وأطلقت الحكومة الصینیة حملةً واسعةً لإجراء فحوص طبیة لرصد أیة إصابات بفیروس كورونا، وذلك خوفاً من تفشي المرض مجدداً في الصین التي شھدت ظھوره لأول مرة في نھایة العام الماضي، كما أعادت عدة دول أوروبیة فرض الإغلاق العام بدرجة أو بأخرى، في ظل ارتفاع حالات الإصابة وزیادة الوفیات، والخوف من تفاقم الوضع في فصل الشتاء الذي یقف حالیاً على الأبواب في نصف الكرة الأرضیة الشمالي.
ورغم بدء إعطاء اللقاحات المعلن عنھا ضد فیروس كورونا في بعض الدول مثل بریطانیا وروسیا، والسماح بتناوله في الولایات المتحدة الأمریكیة، إلا أن الوقت لا یزال مبكراً بشأن تأكید مفعول ھذه اللقاحات، لاسیما مع اللغط الدائر حول نجاعتھا، وتضارب الأقوال العلمیة والطبیة بشأن قدرة ھذه اللقاحات على توفیر الحمایة من الإصابة بالفیروس، فضلاً عن صعوبة نقل اللقاحات، وصعوبة توفیرھا لجمیع الناس في غضون الأشھر القلیلة المقبلة، فقد أكدت منظمة الصحة العالمیة عدم إمكانیة توفیر اللقاحات المطلوبة لغالبیة السكان حول العالم قبل حلول نھایة العام القادم 2021م، أو على الأقل مع بدء فصل الخریف منه.
وكما ھو معروف فإن المملكة العربیة السعودیة من أوائل الدول التي كافحت جائحة كورونا، وبطریقة ناجعة كان من نتائجھا الإیجابیة عدم تفشي المرض بصورة وبائیة، وقلة حالات الوفیات ولله الحمد، وفي الواقع كان من القرارات التي ساھمت في تحقیق ذلك قرار أن تبقى المدارس مغلقة، واستمرار (الدراسة عن بُعد) مع بدء العام الدراسي الجدید؛ وذلك لحمایة ملایین الطلاب والطالبات والمعلمین والمعلمات، وحمایة المجتمع من تفشي ھذه الجائحة.والآن ومع اقتراب الفصل الدراسي الأول من نھایته یتساءل الكثیرون عن وضع العملیة التعلیمیة في الفصل الدراسي الثاني، ومن المنطقي ھنا أن نستحضر أن الفصل الثاني یبدأ في أوج موسم الشتاء في المملكة، ولا شك أن المصلحة الوطنیة العلیا تقتضي مواصلة الدراسة عن بُعد طیلة الفصل الدراسي الثاني القادم، فكلنا نعلم أن أمراض البرد یزداد انتقالھا في فصل الشتاء، وأن ذلك یعرض أبناءنا وبناتنا للخطر لأن الفرصة تكون مھیأة حینئذٍ أكثر لانتقال عدوى الإصابة بفیروس كورونا بین الطلاب والطالبات، ومنھم قد ینتقل – لا سمح الله – للآباء والأمھات، ونحن في غنى عن ھذا تماماً؛ لأن (التعلیم عن بُعد) قد أثبت نجاعته في استمرار العملیة التعلیمیة وعدم تعطُّل الدراسة، وقد تمیزت المملكة في ھذا النمط من التعلیم، وانطلاقاً من ذلك فالعقل والمنطق یؤكدان أھمیة إبقاء المدارس مغلقة، مع استمرار السنة الدراسیة ومواصلة العملیة التعلیمیة عبر (التعلیم عن بُعد).
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link