لتجنب الجراثيم والسموم المسببة للسرطان… علماء ينصحون بخلع الحذاء قبل دخول المنزل

لتجنب الجراثيم والسموم المسببة للسرطان… علماء ينصحون بخلع الحذاء قبل دخول المنزل

[ad_1]

لتجنب الجراثيم والسموم المسببة للسرطان… علماء ينصحون بخلع الحذاء قبل دخول المنزل


الثلاثاء – 11 شهر رمضان 1443 هـ – 12 أبريل 2022 مـ


ترك الأحذية عند الباب نشاط وقائي أساسي وسهل لكثيرين

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»

ربما تنظف حذاءك إذا دخلت في شيء موحل أو مثير للاشمئزاز. ولكن عندما تصل إلى المنزل؛ فهل تخلع حذاءك دائماً عند الباب؟ كثير من الناس لا يفعلون ذلك. بالنسبة لكثيرين، فإن ما تجره أسفل حذائك هو آخر شيء يخطر ببالك عندما يصل المرء إلى المنزل.
وحسب تقرير نشرته قناة «سي إن إن»، فقد قضى كيميائيون بيئيون عقداً من الزمن في فحص البيئة الداخلية والملوثات التي يتعرض لها الناس في منازلهم. ورغم أن فحص البيئة الداخلية، من خلال برنامج «DustSafe»، لم يكتمل بعد، فيما يتعلق بمسألة ارتداء الحذاء أو نزع الحذاء في المنزل، فإن العلم يميل نحو الخيار الثاني. من الأفضل ترك الأوساخ خارج الباب. ما الملوثات الموجودة في منزلك؟
يقضي الناس ما يصل إلى 90 في المائة من وقتهم داخل المنزل، لذا؛ فإن مسألة ارتداء أو عدم ارتداء الأحذية في المنزل ليست مسألة تافهة.
ينصب التركيز عادة على البيئة الخارجية للتربة وجودة الهواء ومخاطر الصحة العامة البيئية. ومع ذلك، هناك اهتمام تنظيمي متزايد بمسألة جودة الهواء الداخلي.
لا يقتصر الأمر الذي يتراكم داخل منزلك على الغبار والأوساخ من الأشخاص والحيوانات الأليفة التي تتساقط من الشعر والجلد. نحو ثلثها من الخارج؛ إما منفوخة أو متداخلة على قيعان الأحذية.
بعض الكائنات الحية الدقيقة الموجودة على الأحذية والأرضيات من مسببات الأمراض المقاومة للأدوية؛ بما في ذلك العوامل المُعدية المرتبطة بالمستشفيات (الجراثيم) التي يصعب علاجها.
كذلك السموم المسببة للسرطان من بقايا الطرق الإسفلتية والمواد الكيميائية في الحديقة التي تعطل الغدد الصماء.
إذن؛ هل هناك عيب في الحصول على منزل خالٍ من الأحذية؟
من وجهة نظر الصحة البيئية، لا يوجد العديد من الجوانب السلبية لامتلاك منزل خالٍ من الأحذية. يؤدي ترك حذائك عند مدخل المنزل إلى ترك مسببات الأمراض الضارة هناك أيضاً. نعلم جميعاً أن الوقاية أفضل بكثير من العلاج، وخلع الأحذية عند الباب نشاط وقائي أساسي وسهل لكثير منا.



أميركا


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply