[ad_1]
جرعة واحدة من لقاح سرطان عنق الرحم تحمي من هنّ دون 21 عاماً
الثلاثاء – 11 شهر رمضان 1443 هـ – 12 أبريل 2022 مـ
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في أحد مستشفيات طوكيو (ا.ف.ب)
جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»
توفر جرعة واحدة من اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري المسبب لسرطان عنق الرحم حماية مماثلة لتلك التي تؤمنها جرعتان لمن تقل أعمارهن عن 21 عاماً، على ما أعلنت، أمس الاثنين لجنة الخبراء المعنية بسياسة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وغالباً ما تصاب النساء بسرطانات عنق الرحم عن طريق فيروس الورم الحليمي الذي ينتقل عبر الاتصال الجنسي. وأصبحت اللقاحات المضادة لهذا الفيروس متوافرة منذ منتصف العقد الأول من القرن الجاري.
واستناداً إلى أحدث المعطيات، تعتبر لجنة الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية حالياً أن جرعة واحدة من اللقاح كافية لحماية الأطفال الذين تتراوح أعمارهن بين 9 و14 سنة وكذلك من هن بين الـ15 والـ20 سنة، بدل تلقي جرعتين بحسب ما كانت تشير التوصيات السابقة.
وأكد رئيس اللجنة الدكتور أليخاندرو كرافيوتو في مؤتمر صحافي أن التوصيات الجديدة من شأنها أن تتيح تلقيح عدد أكبر من الفتيات والنساء «مع الحفاظ على المستوى الضروري من الحماية».
وأوضح كرافيوتو أن برامج التطعيم الوطنية يمكنها رغم ذلك الاستمرار في اعتماد جرعتين من اللقاح في حال رأت أن هذا الإجراء ضروري.
إلى ذلك، جدد الخبراء التابعون لمنظمة الصحة العالمية توصيتهم بأن تتلقى النساء اللواتي يتخطى عمرهن الـ21 سنة جرعتين بفاصل ستة أشهر بين كل واحدة.
وقال كرافيوتو «بالنسبة إلى اللواتي يعانين ضعفاً في المناعة وخصوصاً المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، نوصي بإعطائهن جرعتين أو حتى ثلاث جرعات على الأقل بهدف تحصينهن بشكل كامل».
وعام 2020، توفيت أكثر من 340 ألف امرأة جراء إصابتهن بسرطان عنق الرحم الذي يمثل رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء في العالم.
ولفت كرافيوتو إلى أن «امرأة واحدة تموت كل دقيقتين تقريباً بسبب إصابتها بهذا المرض».
وسجلت نحو تسعين في المائة من الإصابات والوفيات الحديثة عام 2020 في البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل.
وقالت مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة برينسيس نوثيمبا سيميليلا في بيان «لدي قناعة راسخة بأن القضاء على سرطان عنق الرحم أمر ممكن»، مضيفةً أن «التوصية بتلقي جرعة واحدة من اللقاح قادرة على إيصالنا أسرع نحو هدفنا المتمثل في تلقيح تسعين في المائة من الفتيات اللواتي يبلغن 15 عاماً بحلول عام 2030».
واقتصرت التغطية العالمية بجدول التطعيم بجرعتين عام 2020 على نسبة 13 في المائة فقط.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن عوامل عدة ساهمت في إبطاء عملية إدخال اللقاح وانخفاض التغطية بالتطعيم في بعض البلدان، من أبرزها الصعوبات المرتبطة بالإمداد وتكلفة اللقاح العالية نسبياً، بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بإعطاء جرعتين للمراهقات اللواتي لا يتم تضمينهن عادة في برامج تحصين الأطفال.
وأكدت سيميليلا أن «خيار تلقي جرعة واحدة من اللقاح أقل تكلفة واستهلاكاً للموارد وأسهل من ناحية الإدارة».
فرنسا
سرطان
[ad_2]
Source link