قالت دراسة علمية جديدة إن المحليات الصناعية، التي تحل محل السكر في العديد من السلع، يمكن أن تضر في الواقع ببعض وظائف الكبد.
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة التابع لكلية الطب بجامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة، بإجراء اختبار معملي على خلايا الكبد لبحث تأثير اثنين من أشهر بدائل السكر، وهما أسيسلفام البوتاسيوم والسكرالوز، عليها.
ووجد الفريق أن كلا النوعين من المُحليات الصناعية يثبط عمل بروتين يدعى «P – glycoprotein »، الذي يساعد على تطهير الجسم من السموم، ويضران أيضاً بقدرة الكبد على استقلاب الأدوية (تفكيك وتحليل الأدوية) بشكل صحيح.
وفي حين أن «الأسبارتام»، وهو أكثر المحليات الصناعية شهرة وأكثرها استخداماً، لم يتم تضمينه في الدراسة، فإن النتائج لها آثار كبيرة على ملايين الأشخاص الذين يشربون بانتظام المشروبات الغازية وغيرها من السلع «الخالية من السكر».
إلا أن فريق الدراسة أكد أن هذه النتائج التي توصلوا إليها لا تزال في المراحل الأولى من البحث، ولا يمكن شطب هذه المحليات تماماً من الأسواق.
وقدم الباحثون نتائجهم هذا الأسبوع في اجتماع «علم الأحياء التجريبي 2022»، الذي عقدته الجمعية الأميركية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في فيلادلفيا.
وقبل نحو أسبوعين، ذكرت دراسة فرنسية أن المحليات الصناعية، خصوصاً الأسبارتام وأسيسلفام البوتاسيوم، قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 13 في المائة.