أحمد مطاعن.. شيخ ثقافة وشاعر ضوء وحقول مطر – أخبار السعودية

أحمد مطاعن.. شيخ ثقافة وشاعر ضوء وحقول مطر – أخبار السعودية

[ad_1]

ذو تاريخ مجيد في الحراك الأدبي والثقافي، لمع نجمه في منطقة عسير، وسطع في أرجائها، فظهر أديباً أريباً واعياً عميقاً هادئاً متزناً في طرحه متنوعاً في اهتماماته، مهموماً بموطنه ووطنه وأمته، معنياً بالناشئة تربية وتأديباً حتى غدا منارة، ومصدر إلهام.

كان يُعرف بشيخ في الثقافة وشاعر ضوء وشمس وحقول مطر، غيبه الموت قبل عدة أشهر، إنه الأديب «أحمد بن إبراهيم مطاعن»، الذي فقدته الساحة الأدبية، وكان علماً من أعلامها، ورمزاً من رموزها، فيما كانت وفاته بمثابة الصدمة النفسية التي أثرت بشكل كبير على الحركة الأدبية في عسير على وجه الخصوص.

وُلد الفقيد في أبها عام 1927، وتوفي عن عمر يناهز الـ94 عاماً بعد حياة عامرة، وحافلة بالأدب، وتدوين القصائد الشعرية وتأليف الكتب. وبدأ حياته العملية بشرطة أبها عام 1372هـ، وانتهت برئاسة بلدية أبها عام 1405هـ، كما كان نائباً لرئيس نادي أبها الأدبي، ولجنة أصدقاء المرضى، وعضو مجلس إدارة مصلحة المياه والصرف، ومجلس منطقة عسير، ولجنة التنشيط السياحي.

حصل الفقيد على الشهادة الابتدائية عام 1360هـ، وكفاءة معهد المعلمين، ودورات إدارية بمعهد الإدارة، وكان من رواد الحركتين الأدبية والثقافية في المنطقة والمملكة، وله جهود ومشاركات أدبية واجتماعية عديدة، وهو أكبر أعضاء الجمعيات العمومية سناً في الأندية الأدبية. واختارته مجالس إدارات الأندية الأدبية الشخصية الأدبية لعام 2017. وأسهم في فتح مكتبة كبيرة في منزله تجمع جميع إصدارات أدباء وأديبات منطقة عسير، وعددا من الوثائق والمسودات في تاريخ المنطقة ثقافياً واجتماعياً، وله مشاركات أدبية ومنبرية وإذاعية وصحفية وتلفزيونية وشعبية قبل تقاعده. ومن الدواوين الشعرية للفقيد مطاعن: دورة الأيّام (1990)، ملحمة المجد (1994)، أصحب الشمس، قصائد خالدة، ومن كتبه: رجال ألمع: الأرض والإنسان والتاريخ، قطرات من عرق الماضي، سيرة ذاتية، عقود من الابتسامة والعطاء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply