رفع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، الشُكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، منوهاً بالاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لخدمة قاصدي المدينة المنورة من الحجاج والمُعتمرين والزائرين، والتيسير عليهم لتأدية عبادتهم براحة واطمئنان، ومُشيراً إلى أن مشروع الملك سلمان بن عبد العزيز لتوسعة مسجد قباء يُدشّن مرحلة جديدة ومتواصلة من الاهتمام والرعاية الكبيرة التي توليها المملكة بالإسلام والمسلمين، لا سيما مسجد قباء وهو المسجد الأول في الإسلام.

كما قدم الأمير فيصل بن سلمان، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، الشُكر والعرفان للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي بمناسبة زيارته للمدينة المنورة، وإعلانه إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، وتوجيهه بتسمية المشروع باسم الملك سلمان بن عبد العزيز، وقال: «إن الزيارة الميمونة لولي العهد للمدينة المنورة، كان لها بالغ الأثر في نفوس الجميع من مواطنين ومقيمين، وأبرزت جانباً من جوانب عناية القيادة بالوطن والمواطن، وحملت بشائر الخير والتطوير والتنمية».

وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان: «إن مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء مشروع مبارك يُرجى به عظيم الثواب عند الله تعالى، وذلك لما في العناية بالمساجد بناء وتوسعة وفرشاً من فضل عظيم، ولما لمسجد قباء من مزيد اختصاص في الفضل، فهو أول مسجد أسسه رسول الله – عليه الصلاة والسلام -، وكان – عليه الصلاة والسلام – يزوره راكباً وماشياً كل سبت فيُصلي فيه ركعتين، وأخبر عليه الصلاة والسلام بفضله فقال: من تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء، فصلى فيه ركعتين كان كعمرة».

وأضافت الأمانة في بيانها: «إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تولي بيوت الله العناية الفائقة، وفي مقدمة ذلك الحرمان الشريفان، سائلة الله تعالى أن يجزيهما خير الجزاء، وأن يحفظهما وبلادنا وسائر بلاد المسلمين».