[ad_1]
مصر تجابه «التطرف» عبر قوافل دعوية إلى شمال سيناء
الجمعة – 7 شهر رمضان 1443 هـ – 08 أبريل 2022 مـ رقم العدد [
15837]
جانب من قافلة دعوية سابقة للأزهر و”الأوقاف” (الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف)
القاهرة: «الشرق الأوسط»
تجابه مصر «الأفكار المتطرفة» عبر قوافل دعوية إلى 4 محافظات مصرية من بينها شمال سيناء. فيما عد مراقبون هذه القوافل أنها «ضمن جهود (تجديد الخطاب الديني)». القوافل يطلقها الأزهر ووزارة الأوقاف اليوم (الجمعة) برعاية من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة. ووفق إفادة لوزارة الأوقاف المصرية فإن «القوافل تأتي في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر، واهتمام الأزهر و(الأوقاف) بجميع المناطق والمدن على مستوى المحافظات المصرية لمحاربة الأفكار المتطرفة والعمل على دحضها بالمناقشة والحوار بين العلماء والمواطنين على أرض الواقع، فضلاً عن نشر الفكر الديني الوسطى المستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية، وتنمية روح الانتماء الوطني والجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام، التي دعا إليها الإسلام».
ويشير الأزهر إلى أن «القوافل الدعوية تخاطب المصلين في المساجد، وتناقش قضايا العصر ومستجدات الأمور، و(تجديد الخطاب الديني)». وبحسب مصادر في الأزهر فإن «القوافل المشتركة بين الأزهر و(الأوقاف) تلبية لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة نزول الأئمة والوعاظ للمواطنين في جميع أماكن وجودهم خاصة الشباب، لتصحيح المفاهيم (المغلوطة) التي يحاول (المتطرفون) بثها للشباب».
وذكرت «الأوقاف» في بيانها مساء أول من أمس، أن «القوافل تهدف أيضاً إلى رفع وعي الأئمة والوعاظ بأهم المشكلات المجتمعية، وتدريبهم على المشاركة في صياغة حلول لتلك المشكلات، وتقديمها للمجتمع بشكل يسهل فهمه والتعامل معه»، موضحة أن «القوافل الدعوية سوف تنطلق في محافظات (القاهرة، وشمال سيناء، وأسوان، والبحيرة)، وتضم 10 علماء من الأزهر ووزارة الأوقاف».
ويولي السيسي قضية «تجديد الخطاب الديني» أهمية كبرى، وكثيراً ما تتضمن خطاباته الرسمية ومداخلاته في المناسبات العامة دعوة علماء الدين للتجديد. ويشدد الرئيس المصري على أن «قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين، من أولويات المرحلة الراهنة، لمواجهة الذين يحرفون معاني النصوص ويخرجونها من سياقها ويفسرونها وفق أهدافهم».
مصر
أخبار مصر
[ad_2]
Source link