أوكرانيا: بعد زيارة “مروعة” إلى بوتشا، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة ينضم إلى الدعوات التي تطالب بإجراء تحقيق

أوكرانيا: بعد زيارة “مروعة” إلى بوتشا، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة ينضم إلى الدعوات التي تطالب بإجراء تحقيق

[ad_1]

وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، في بوتشا وإيربين، وتقع البلدتان خارج العاصمة كييف، برفقة نائبة رئيس الوزراء في البلاد، أولها ستيفانيشنا.

مقابر جماعية ودمار

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، إن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية وصف الزيارة بأنها “مروّعة.”

وقال للصحفيين في نيويورك: “لقد رأى مقبرة جماعية مع جثث ملفوفة بالبلاستيك، وعشرات المباني السكنية والمنازل المدمرة وسيارات محترقة في الشارع.”

وفي إشارة إلى أن العالم أصيب بصدمة عميقة من الصور التي خرجت من المنطقة، كرر السيد غريفيثس دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل لضمان المساءلة.


قبران لضحيتين في بوتشا، أوكرانيا.

© ICRC

قبران لضحيتين في بوتشا، أوكرانيا.

حاجة إلى وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية

من بوتشا، سافر السيد غريفيثس إلى كييف، حيث التقى برئيس الوزراء، دينيس شميهال، وغيره من كبار المسؤولين، بما في ذلك وزير الدفاع ونائبة وزير الخارجية.

واستمع إلى آرائهم ومخاوفهم، وسعى أيضا إلى تقديم أفكار لإحراز تقدم في تثبيت وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية، جنبا إلى جنب مع ممر آمن لتوصيل المساعدات والسماح بالإجلاء.

وقبل زيارة أوكرانيا، كان السيد غريفيثس في موسكو حيث ناقش هذه الموضوعات أيضا مع المسؤولين الحكوميين يوم الاثنين.

وأكد منسق الإغاثة في حالات الطوارئ التزام الأمم المتحدة الأساسي بالمساعدة في حماية المدنيين والوصول إلى جميع المحتاجين للمساعدة، في أسرع وقت ممكن.

وأضاف دوجاريك يقول: “قال (غريفيثس) أيضا إنه بعد نقلها المؤقت، ستعيد الأمم المتحدة ترسيخ وجودها الإنساني وقيادتها في كييف، وهو ما رحبت به السلطات الأوكرانية بحرارة.”

توسيع نطاق الدعم

قامت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بتوسيع نطاق عملياتها في أوكرانيا بشكل كبير خلال الأسابيع الستة الماضية.

يوجد الآن حوالي 160 شريكا في جميع المناطق الأربع والعشرين في البلاد، والمعروفة بالأوبلاست.

ووصل العاملون في المجال الإنساني إلى ما لا يقل عن مليوني شخص بالمساعدة، وتم حشد قوافل للوصول إلى الآلاف في بعض المناطق الأكثر تضررا، بما في ذلك سومي وخاركيف وسيفيردونيتسك. 

بالإضافة إلى ذلك، تم الآن تمويل النداء الذي تم إطلاقه الشهر الماضي بقيمة 1.1 مليار دولار بنسبة 60 في المائة تقريبا، لدعم الأشخاص داخل أوكرانيا.


مدينة إربين في ضواحي كييف، أوكرانيا.

© ICRC

مدينة إربين في ضواحي كييف، أوكرانيا.

منظمة الصحة العالمية: السلام هو العلاج

في غضون ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) التزامها بدعم البلاد في مواجهة التحديات العاجلة واحتياجات إعادة الإعمار المستقبلية.

قال الدكتور هانز كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا، خلال مؤتمر صحفي من مدينة لفيف الواقعة في غرب البلاد يوم الخميس – يوم الصحة العالمي: “الدواء المنقذ للحياة الذي تحتاجه أوكرانيا الآن هو السلام”.

الصحة تتعرض للهجوم

أبلغت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس عن حدث كئيب، بعد أن تحققت من أكثر من 100 هجوم على الرعاية الصحية منذ بدء الحرب، وقد أسفر ذلك عن مقتل 73 شخصا وإصابة 51 آخرين.

من أصل 103 هجمات حتى الآن، أثر ما يقرب من 90 على المرافق الصحية، بينما تضرر 13 من وسائل النقل، بما في ذلك سيارات الإسعاف.

بسبب النزاع، يُفترض أيضا أن نصف الصيدليات في أوكرانيا مغلقة، في حين أن حوالي 1000 مرفق صحي تقع على مقربة من مناطق النزاع، أو في مناطق خاضعة لسيطرة متغيرة.

تضامن مع المتضررين

وأعرب الدكتور كلوج عن تضامنه مع أوكرانيا، والعاملين الصحيين فيها، الذين يواصلون تقديم الرعاية في مواجهة معاناة هائلة.

وقال: “إنني أقف إلى جانب مديرنا العام، الذي دعا الاتحاد الروسي باستمرار لوقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية، بما في ذلك الوصول دون عوائق إلى المساعدة الإنسانية للمحتاجين”.

يتمحور عمل منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا حول ثلاثة مبادئ، بدءا من الحفاظ على تشغيل المرافق الصحية.

المزيد من المساعدة في الطريق

قامت الفرق بتسليم أكثر من 185 طناً من الإمدادات الطبية إلى المناطق الأكثر تضرراً، بما في ذلك سومي المحاصرة، لتصل إلى نصف مليون شخص بمواد لدعم الصدمات والجراحة والرعاية الصحية الأولية.

وهناك 125 طناً أخرى في الطريق، وهناك أشياء مثل الكراسي المتحركة، ومساعدات التواصل للمكفوفين، وغيرها من المنتجات المساعدة، قيد النقل.

تعمل منظمة الصحة العالمية أيضا مع البلدان المجاورة، وعبر المنطقة الأوروبية بأكملها، لضمان حصول الملايين الفارين من القتال على الرعاية، وأن تتمكن الأنظمة الصحية من إدارة التدفق.

على الصراع أن ينتهي 

قبل الحرب، كانت أوكرانيا تحرز “تقدما ممتازا” في مواجهة تحديات مثل السل وفيروس نقص المناعة البشرية والتحرك نحو التغطية الصحية الشاملة.

وشدد الدكتور كلوج على أهمية عدم فقدان هذا الزخم.

وقال إن منظمة الصحة العالمية تستعد لإعادة نشر الفرق في جميع أنحاء البلاد مع تحسن الوصول والأمن، مشددا على الالتزام بالحضور أثناء الاستجابة الإنسانية الحالية وفي إعادة البناء بعد الصراع.

قال الدكتور كلوج: “الصحة تتطلب السلام، والرفاهية تتطلب الأمل، والشفاء يتطلب وقتا. أمنيتي العميقة أن تنتهي هذه الحرب بسرعة، دون المزيد من الخسائر في الأرواح. للأسف، هذه ليست الحقيقة التي نراها”.

 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply