[ad_1]
وبذلك تقرر تعليق عضوية الاتحاد الروسي من مجلس حقوق الإنسان.
وعقب التصويت، تحدثت عدة دول، نلقي الضوء على بعض منها:
الصين: القرار مثل إلقاء الوقود على النار
دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، إلى إنهاء القتال في أقرب فرصة وأكد أن بلاده ستدعم الجهود والإجراءات التي تتدخل للمساعدة في الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، وحماية المدنيين الأبرياء وتوفير احتياجاتهم.
وقال إن التقارير والصور للقتلى في بوتشا تثير القلق، والظروف والأسباب لهذه الأحداث المروّعة لا بد أن تصبح معروفة لكي تُتخذ القرارات عن دراية، مع ممارسة ضبط النفس وتفادي الاتهامات.
وقال: “الحوار والتفاوض هما السبيلان الوحيدان للخروج من أزمة أوكرانيا.”
وأكد أنه لا يجب إلقاء المزيد من الوقود على النار فيزيد ذلك من المواجهات التهابا مما يؤدي إلى الخسائر بين المدنيين.
وأشار إلى أن الصين تنادي دائما بتعزيز حقوق الإنسان، وفي نفس الوقت فإن الصين تعترض على تسييس قضايا حقوق الإنسان، والأخذ بنهج المواجهة والصدام أو الضغط على دول أخرى باسم حقوق الإنسان.
وقال: “سيحرم القرار بلدا من عضويته في مجلس حقوق الإنسان ولا يمكن التعامل مع مثل هذا القرار سوى بأقصى درجات القلق.. هذا المشروع لم يُصَغ بشكل منفتح وشفاف ولم تسبقه مشاورات مع كل الأعضاء للاستماع إلى أكبر قدر ممكن من الآراء. هذا تصرف متسرع وسيؤدي إلى مزيد من الانقسام بين الدول الأعضاء.”
قطر امتنعت عن التصويت
في تبريرها لموقف بلدها، قالت السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إن قطر امتنعت عن التصويت لأنها تدعو إلى تسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية وعدم التدخل في شؤون الدول.
وقالت: “شددت دولة قطر مرارا على أن ضمان سلامة المدنيين يجب أن يحظى بأولوية قصوى والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المرافق والبنى التحتية المدنية والمدنيين العاملين في المجال الطبي والإنساني والصحفيين.”
وأكدت أن قطر على تواصل مع الشركاء الدوليين لتقييم الوضع الإنساني وتقديم المساعدات اللازمة للشعب الأوكراني.
“نؤكد على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للعودة إلى طريق الحوار والمفاوضات، والتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري للأغراض الإنسانية. كما نجدد دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.. وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.”
[ad_2]
Source link