[ad_1]
ينتظر السعوديون غداً الجمعة انطلاق الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري في نسختها الثانية بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في ظل حرصه على دعم ورعاية جميع جوانب أعمال الخير والإحسان، خصوصاً في شهر رمضان.
وتأتي الحملة عبر منصة إحسان في شهر رمضان لتشمل مجالات التبرع والمشاريع الخيرية في المنصة، الجوانب التعليمية والصحية، والاجتماعية والإغاثية والبيئية والاقتصادية وغيرها من الأعمال الخيرية التي تستهدفها المنصة، إضافة إلى تقديم الدعم للعديد من الفئات الضعيفة بالمجتمع، والأسر المحتاجة، كما تساهم في توفير خدمات سقيا الماء، وتوفير العلاج للمرضى المحتاجين، وغير ذلك، وقد أطلقت المنصة خدمة «تيسرت» لتتيح فرص التبرع بهدف فك كربة المعسرين الذين صدر بحقهم أمر تنفيذ قضائي وتنطبق عليهم شروط الاستحقاق، بالإضافة إلى خدمة (فرجت) التي تتيح المساهمة في التبرع المالي لمحكومي الحقوق المالية، ومساعدتهم على سداد ديونهم، وتشمل جميع المحكومين الموقوفين في قضايا مالية غير جنائية، سواء كانوا مواطنين سعوديين أو مقيمين.
وتوجه الدكتور عبد الله الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي (سدايا) رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة إحسان، إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده بالشكر على عنايتهما بالعمل الخيري، وما يوليانه من دعم كبير لأعمال الخير، انطلاقاً من حرصهما واهتمامهما على تمكين وصول الدعم إلى مستحقيه وبأعلى درجات الكفاءة والموثوقية من خلال منصة إحسان.
وذكر الغامدي أن إطلاق الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي للحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثاني؛ ياتي امتداداً للإقبال الكبير الذي حظيت به الحملة في عامها الأول خلال شهر رمضان الماضي، وتمكيناً للمحسنين والموسرين والمتبرعين من تقديم تبرعاتهم بطريقة رقمية موثوقة وآمنة لمختلف الفرص والمجالات الخيرية التي تقدمها منصة إحسان.
يشار إلى أن منصة إحسان تحظى بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 12 جهة حكومية، بالإضافة إلى لجنة شرعية يترأسها المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، وقد بلغ إجمالي التبرعات التي تلقتها منذ إطلاقها بالأمر الملكي ما يزيد على مليار و 450 مليون ريال (380 مليون دولار) ، بإجمالي عمليات تبرع تزيد على 22 مليون عملية، عادت بالنفع على أكثر من 4 ملايين مستفيد ومستفيدة.
[ad_2]
Source link