أوكرانيا: أكثر من 6 ملايين شخص يكافحون للحصول على المياه

أوكرانيا: أكثر من 6 ملايين شخص يكافحون للحصول على المياه

[ad_1]

وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية حرمت أكثر من 1.4 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد من المياه النظيفة، معظمهم في منطقتي لوهانسكا ودونيتسكا، ولكن أيضا في أجزاء من خاركيف وسومي وتشيرنيهيف وميكولايف.

كما قال السيد دوجاريك إن “4.6 مليون شخص آخر لديهم وصول محدود إلى المياه أو يعتمدون على مصادر غير آمنة”، وفقا للتقديرات الأمم المتحدة وشركائها.

في مدينة لوزوفا في خاركيف، انقطع أكثر من 60 ألف شخص عن إمدادات المياه وانقطع 40 ألف شخص آخرين عن الكهرباء منذ 2 نيسان/أبريل، في أعقاب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بسبب القتال العنيف.

استمرار الاشتباكات يؤثر على البنية التحتية 

 

وأضاف دوجاريك أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تلقت الأمم المتحدة وشركاؤها تقارير عن تزايد القتال والقصف والاشتباكات في منطقة دونباس في الشرق، وكذلك في الأقاليم الجنوبية لأوكرانيا.

وأشار إلى استمرار الاشتباكات في التأثير على المناطق السكنية وتدمير البنية التحتية الرئيسية، مما يمنع الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في المدن المحاصرة من الوصول إلى الإمدادات الحيوية أو الإخلاء بأمان. 

وقال دوجاريك: “عدم القدرة على الوصول يمنعنا من التحقق من هذه التقارير”.

وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة أن القتال يعرقل أيضا وصول المساعدات التي تشتد إليها الحاجة إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

“ماريوبول، خيرسون، ميكولايف، ومناطق لوهانسكا ودونيتسكا هي المناطق الأكثر تضررا. في ميكولايف، قيل إن القصف ألحق أضرارا بمستشفى للأطفال ودار للأيتام ومركز للأورام منذ يومين”.

تنديد بأحداث بوتشا

وفي سياق متصل، أعربت المستشارة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس ويريمو نديريتو، عن استيائها وإدانتها للأحداث المزعجة التي وقعت في بتوشا، والتي تشير إلى دلائل خطيرة للغاية على احتمال ارتكاب جرائم حرب.

 

وكررت المستشارة الخاصة نداءات الأمين العام ومسؤولي الأمم المتحدة الآخرين من أجل “وقف فوري لإطلاق النار وإجراء تحقيق فعال ومستقل يؤدي إلى مساءلة جنائية بشأن قتل المدنيين في هذا الموقع.”

في الوقت نفسه، حذرت المستشارة الخاصة من تأثير هذه الأزمة على مناطق أخرى في أوروبا. ودعت، على وجه التحديد، جميع الجهات الفاعلة في مناصب المسؤولية إلى تعزيز جهود الوقاية في منطقة غرب البلقان، حيث يمكن زيادة الإرث المؤلم للماضي بفعل ديناميات التدهور المرتبط بالنزاع الدائر في أوكرانيا.

الإغاثة تصل تشيرنيهيف


يتلقى مئات الأشخاص مواد غذائية من برنامج الأغذية العالمي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والشريك المحلي في دنيبرو ، أوكرانيا.

© WFP/Viktor Pesenti

يتلقى مئات الأشخاص مواد غذائية من برنامج الأغذية العالمي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والشريك المحلي في دنيبرو ، أوكرانيا.

وفي تطور إيجابي، أعلن مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي في تغريدة على تويتر: “لقد انتهينا للتو من أول توزيع غذائي لبرنامج الأغذية العالمي منذ بدء الحرب الأوكرانية، إلى مدينة تشيرنيهيف المحاصرة سابقا”.

وستدعم هذه المساعدات 12 ألف شخص في المدينة، التي عادت الآن إلى أيدي الأوكرانيين، بعد أن واجهت نقصا في المياه والكهرباء.

غير أن مناطق أخرى ما زالت بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى الوصول إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص داخل أوكرانيا من خلال توزيع المواد الغذائية والنقدية، بالإضافة إلى 300،000 لاجئ وطالب لجوء غادروا البلاد.

مارتن غريفيثس إلى أوكرانيا

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، يتوجه إلى أوكرانيا، حيث يتوقع أن يلتقي بكبار المسؤولين الحكوميين لاستكشاف فرص التوقف المؤقت لأسباب إنسانية. ومن المتوقع أن يصل المنسق الأممي إلى أوكرانيا مساء اليوم.
وتأتي هذه الزيارة التي كانت قد أعلنها غريفيثس أمس في جلسة مجلس الأمن، عقب زيارته إلى روسيا.

وفيما يتعلق بالتمويل، قدم المانحون 50 مليون دولار إضافية لدعم العمل الإنساني الحاسم في أوكرانيا. بينما تم تلقي 58 في المائة من مبلغ 1.1 مليار دولار المطلوب في النداء الإنساني العاجل الآن، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأموال لمساعدة الأشخاص الذين انقلبت حياتهم بسبب الحرب.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply