[ad_1]
جهاز المناعة هو الخط الأول للدفاع عن الجسم؛ فعندما تغزو مسببات الأمراض يبدأ الجهاز المناعي في العمل طالقا مواد مصممة لتحييد الغزاة. لكن هذه العملية يمكن أن تتعثر. كما يمكن للجهاز المناعي مهاجمة أنسجة الجسم وأعضائه؛ وهذا ما يعرف بمرض المناعة الذاتية.
وهناك العديد من أمراض المناعة الذاتية يمكن أن تكون أعراضها واسعة النطاق؛ من المزعجة إلى المنهكة المحتملة. وهذه هي العلامات الأكثر شيوعًا التي يهاجمها جسمك وفقًا للأطباء، حسبما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
1- ألم المفاصل (يمكن أن يكون التهاب المفاصل الروماتويدي)
عندما يهاجم الجهاز المناعي بطانات المفاصل، يمكن أن يتطور التهاب المفاصل الروماتويدي، مما يسبب تورمًا مؤلمًا؛ فتميل المفاصل الأصغر إلى أن تتأثر أولاً، تليها المفاصل الكبيرة؛ حيث يعاني حوالى 40 في المائة من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي من أعراض لا تشمل المفاصل مثل مشاكل العين أو الجلد. وتقول «مايو كلينيك» «لدى بعض الأشخاص يمكن أن تدمر الحالة مجموعة متنوعة من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجلد والعينين والرئتين والقلب والأوعية الدموية».
2- الالتهاب (يمكن أن يكون الذئبة أو التهاب المفاصل)
«العلامة الكلاسيكية لأمراض المناعة الذاتية هي الالتهاب، الذي يمكن أن يسبب الاحمرار والحرارة والألم والتورم»، كما تقول المكتبة الوطنية الأميركية للطب. الالتهاب هو السمة المميزة لعدد من أمراض المناعة الذاتية، وأكثرها شيوعًا هو الذئبة؛ وهو مرض معقد يتم تشخيصه غالبًا لدى النساء بين سن 15 و 44 عامًا. وله مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك التعب والحمى وآلام المفاصل والتصلب وتورم وطفح جلدي في الوجه.
3- الخدر أو الوخز (يمكن أن يكون التصلب المتعدد)
التصلب المتعدد هو اضطراب في المناعة الذاتية يجعل جهاز المناعة في الجسم يهاجم عن طريق الخطأ الخلايا السليمة، ما يؤدي إلى إتلاف الغمد الذي يغطي الأعصاب. هذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض عصبية مختلفة.
يقول الأطباء إن التنميل والوخز من أكثر العلامات الأولى شيوعًا، وكذلك مشاكل الرؤية (التي تميل إلى التأثير على عين واحدة فقط). تشمل الأعراض الأخرى مشاكل التوازن وصعوبة المشي وتيبس الأطراف أو ضعفها والإرهاق.
4- مشاكل في المعدة (يمكن أن يكون مرض كرون)
داء كرون هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية (IBS) حيث يهاجم الجهاز المناعي الجهاز الهضمي، ما يسبب التهابًا مزمنًا. يمكن أن يؤدي ذلك إلى آلام في البطن وإسهال ودم في البراز وتعب وفقدان الوزن وحتى سوء التغذية. كما يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة وقد تشمل أي جزء من الأمعاء الدقيقة أو الغليظة. ويتم علاجه بالعقاقير المضادة للالتهابات ومثبطات المناعة والمضادات الحيوية.
5 – مشاكل الجلد (يمكن أن تكون الصدفية أو الذئبة)
الأعراض المرتبطة بالجلد هي علامة شائعة أخرى لاضطرابات المناعة الذاتية. ويُعد «طفح الفراشة» الأحمر الذي يظهر على الأنف والخدين علامة شائعة في مرض الذئبة. وفي الصدفية تدخل خلايا جلد الجسم في حالة الإفراط بالإنتاج وتتراكم على الجلد في شكل بقع حمراء خشنة أو قشور فضية. وفي التهاب المفاصل الصدفي يصاحب التقشر آلام المفاصل والاحمرار والتورم. وكلتا الحالتين يمكن علاجهما بالأدوية.
6- ارتفاع سكر الدم (يمكن أن يكون داء السكري من النوع الأول)
يتطور مرض السكري من النوع الأول عندما يقوم الجهاز المناعي بتدمير خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين؛ وهو الهرمون الذي يساعد الجسم على معالجة السكر وتحويله إلى طاقة؛ فبدون هذا المعالج يمكن أن يرتفع سكر الدم إلى مستويات خطيرة ما يؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والخرف والعمى.
وعلى الرغم من أنه يتم تشخيصه بشكل أكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة، إلا أنه يمكن أن يتطور مرض السكري من النوع 1 في أي عمر. وتشمل الأعراض الأخرى العطش المتكرر وزيادة التبول والإرهاق والجوع المستمر وفقدان الوزن غير المبرر.
[ad_2]
Source link