[ad_1]
وفي بيان صادر خلال عطلة نهاية الأسبوع أعربت اليونيسف عن أعمق تعازيها لأسر وأصدقاء الضحايا والمصابين.
وأشارت إلى أن هذه الحادثة ليست أبدا حالة معزولة أو جديدة. “ففي أفغانستان، في الأشهر السبعة الماضية، قُتل أو جُرح 301 طفل بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب والألغام الأرضية. يُعتقد أن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.”
خوف من ارتفاع عدد الضحايا الأطفال
تخشى اليونيسف أن ترتفع الحوادث التي يتعرض خلالها الأطفال لخطر الإصابة بالمتفجرات من مخلفات الحرب، خاصة فيما أصبحت البيئة الأمنية أفضل بشكل أكبر وفيما أصبح المدنيون يغامرون بدخول مناطق كانت محظورة في السابق.
ولفتت المنظمة الأممية المعنية بالطفولة الانتباه إلى أن الأطفال معرضون بدرجة كبيرة لخطر الموت من الذخائر غير المنفجرة في أفغانستان، بما في ذلك عندما يتم تكليفهم بجمع القطع المعدنية للمساعدة في سد العجز في دخل الأسرة الضئيل.
وفي هذا السياق حثت اليونيسف جميع الأطراف على “الالتزام بمسؤولياتها ومضاعفة الجهود لإزالة الألغام الموجودة والذخائر غير المنفجرة، وتقديم المساعدة للضحايا، وتثقيف الأطفال والمجتمعات بشأن المخاطر والتدابير الوقائية التي يجب اتخاذها، وضمان أن يعيش الأطفال في بيئات آمنة.”
دعوة للانضمام إلى اتفاقية حظر استعمال الألغام
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تحيي اليوم الرابع من نيسان/أبريل اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام.
وفي رسالته بهذه المناسبة جميع الدول إلى الانضمام إلى اتفاقية حظر استعمال الألغام دون تأخير. وقال: “الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن تحديداً تقع على عاتقهم مسؤوليةٌ خاصة”.
واليوم أصبح عدد الدول الموقّعة على الاتفاقية يفوق الـ 160 دولة، وبات استعمال الألغام الأرضية أمراً لا يقبله العالم كله تقريباً.
وقد جرى تدمير أكثر من 55 مليون لغم، وأعلن أكثر من 30 بلداً من جميع أنحاء العالم خلُوه من الألغام، وانخفضت الخسائر البشرية بشكل هائل.
فعل المزيد لحماية الناس
ولكن العالم لا يزال يعج بملايين الألغام الأرضية المخزونة، ولا تزال أراضي أكثر من 50 بلداً ملوثة بهذا النوع البغيض من الأسلحة، بحسب الأمين العام الذي قال إن “الألغام والمتفجرات من مخلفاتِ الحرب والأجهزةُ المتفجرة اليدوية الصنع لا تزال تقتل آلاف الأشخاص كل عام أو تصيبهم بجراح – وكثير منهم من الأطفال.”
ودعا إلى فعل المزيد لحماية الناس الذين يعيشون في ظل خطر الذخائر المتفجرة، من سوريا والصومال وأفغانستان إلى ميانمار وكمبوديا وغيرها.
ومشيرا إلى أن الإجراءات المتعلقة بالألغام تشكّل استثماراً في الإنسانية، قل إنها “شرطٌ مسبق لتمكين جهود الإغاثة الإنسانية وركيزةُ السلام الدائم والتنمية المستدامة. “
فلنبن معاً، في هذا اليوم الدولي، على ما أُحرز من تقدّم في الماضي ولنخلّص العالم من آفة الألغام الأرضية بلا رجعة.
[ad_2]
Source link