جيل المحيط: اليونسكو تطلق الحملة الإعلامية الرسمية لعقد المحيط

جيل المحيط: اليونسكو تطلق الحملة الإعلامية الرسمية لعقد المحيط

[ad_1]

سيقوم جيل المحيط (#GenOcean) بإلهام وحشد وتعبئة الأفراد عبر جميع الأجيال والأجناس والمناطق الجغرافية لاتخاذ إجراءات قائمة على المعرفة لحماية محيطاتنا وإطلاق دورها العظيم في التنمية المستدامة.

وستعمل حملة “جين أوشن” على زيادة الوعي العام حول قوة المعرفة المتعلقة بالمحيطات وعلومها لمعالجة تدهور المحيطات، وتشجيع الأفراد على اتخاذ إجراءات لاستعادة المحيط وحمايته.

وأشارت اليونسكو إلى أن الحملة ستحدث ثورة في طريقة تفكيرنا وتصرفنا تجاه المحيط، وبناء القوة في الوحدة والنهج الجماعي لحماية المحيطات واستعادتها على أساس أحدث العلوم.

وتبين اليونسكو أنه “سواء كنا نعيش في الداخل أو عن طريق البحر، فإن المحيط ضروري للحياة وسبل العيش؛ إنه أكثر داعمي الإنسانية ثباتا وإخلاصا. مياهها تربطنا ببعضها البعض، وتأثيرها على حياتنا يمكن أن يستشعر به على أساس يومي. ومع ذلك، وبسبب النشاط البشري، فإن المحيط يتعرض لضغوط، وقد وصلنا إلى لحظة حاسمة في قدرتنا على إعادتها إلى مسارها.”

مهمة الحملة

  • ستقود الحملة الناس إلى اتخاذ إجراءات بسيطة في حياتهم اليومية من أجل استعادة المحيط وحمايته.
  • ستعمل على زيادة الوعي لدى الجمهور حول قضايا المحيط، والتي يتم توصيلها من خلال رواية القصص التي يقودها الناس.
  • ستقوم الحملة ببناء المعرفة والفهم لدى الجمهور بشأن قضايا المحيط من خلال علوم المحيط.

كيف ستحدث حملة جيل المحيط فرقا؟

أولا، من خلال اتخاذ الإجراءات. إذ يتعين على كل واحد منا اتخاذ إجراءات عاجلة في حياتنا وخلال هذا العقد لحماية المحيطات واستعادتها.

إن تحويل محيطنا سيتخذ إجراءات على جميع المستويات ومن قبل جميع الناس، وفقا لليونسكو، التي أكدت على أننا بحاجة إلى زيادة الوعي ومشاركة الحلول البسيطة لإحداث تغيير ذي مغزى.

ثانيا، من خلال القصص التي يقودها الناس. كلنا مرتبطون بالمحيط الذي يتعرض للتهديد بسبب أنشطتنا.

ثالثا، من خلال قيادة علمية: يوضح العلم الحاجة الملحة للعمل الآن.

القصص جريئة وملهمة وغنية بالمعلومات الرائعة التي تتخللها البيانات وتعرض مشاريع تحفيزية حية قيد التنفيذ.


أطفال يتعرفون على نمط الحياة في المحيطات في معرض اللافقاريات في حديقة حيوان سميثسونيان الوطنية في واشنطن العاصمة.

© NOS/NOAA

أطفال يتعرفون على نمط الحياة في المحيطات في معرض اللافقاريات في حديقة حيوان سميثسونيان الوطنية في واشنطن العاصمة.

 

خلفية عن الحملة

في عام 2017، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيط من أجل التنمية المستدامة (2021-2030) (عقد المحيط) لتحفيز علوم المحيط وتوليد المعرفة وبالتالي عكس التدهور في حالة نظام المحيط، مع تحفيز فرص جديدة للاستخدام المستدام للمحيط.

ستؤدي الحملة إلى مشاركة جماهيرية في حماية المحيط وإدارته بشكل مستدام من خلال حلول تستند إلى العلم وتوفير منصة للأفراد الملتزمين لرواية قصصهم الخاصة، والتأثير على كثيرين آخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

تتيح الحملة فرصة للناس لفهم وتقدير المحيط باعتباره جزءا رئيسيا من الحل بشأن استدامة الكوكب وأزمات المناخ.

اليونسكو والمحيط

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة هي وكالة الأمم المتحدة المكلَّفة بعلوم المحيط؛ وتتولَّى اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيط التابعة لليونسكو، التي أُنشئت في عام 1960 والتي انضمَّ إليها 150 بلداً، مهمة تنسيق البرامج العالمية مثل رسم خرائط المحيط ورصد سلامة المحيط، ونظام الإنذار بأمواج التسونامي، إلى جانب العديد من مشاريع البحث العلمي. 

والمنظمة مؤتمنة على أماكن فريدة من نوعها في المحيط، من خلال 232 محمية بحرية للمحيط الحيوي و50 موقعاً من مواقع التراث العالمي البحرية التي تتحلَّى بقيمة عالمية استثنائية.  

وتقود اليونسكو عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيط من أجل التنمية المستدامة 2021-2030، الذي يتضمَّن تنظيم عدة مؤتمرات قمة دولية كبرى خلال هذا العام، ستعمل على حشد الجهود الجماعية في هذا المجال.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply