8 متنافسين مؤهلون للحصول على رخصة كشف لموقع الخنيقية في السعودية

8 متنافسين مؤهلون للحصول على رخصة كشف لموقع الخنيقية في السعودية

[ad_1]

تأهلت 8 شركات محلية وعالمية، للمنافسة على رخصة للكشف عن المعادن في موقع «الخنيقية» في محافظة القويعية بمنطقة الرياض.
وأعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، أمس الأحد، قائمة المتنافسين المؤهلين من مرحلة التأهيل المسبق للحصول على رخصة كشف عن المعادن في موقع «الخنيقية» التعديني، بهدف جعل قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعات الوطنية في المملكة. يعد موقع الخنيقية أكبر المواقع الاستكشافية في المملكة، حيث تزيد مساحته عن 350 كيلومتراً مربعاً، ويحتوي على موارد معدنية كبيرة تقدر بنحو 25 مليون طن من خامات الزنك والنحاس، التي تعد ضرورية لتحول قطاع الطاقة في ظل ارتفاع الطلب العالمي على الزنك والنحاس.
وذكرت الوزارة في بيان صحافي أمس، أن «الشركات المتأهلة هي كل من شركة إسيل للتعدين والصناعة ليميتد، وشركة ألارا السعودية فينشرز، وشركة إيفانهو إلكترك، وشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، وشركة فيدانتا ليميتد، وشركة المصانع الكبرى للتعدين (أماك)، وشركة موكسيكو ريسورسيس، وأخيراً شركة نورين للتعدين»، حيث تنتهي بذلك المرحلة الأولى من عملية المنافسة للحصول على رخصة الكشف في موقع الخنيقية، وستتم دعوة المتنافسين المؤهلين للمشاركة في المرحلة الثانية من عملية المنافسة، وهي مرحلة تقديم العروض، كما ستعقد الوزارة خلال شهر أبريل (نيسان) مؤتمراً للمتنافسين المؤهلين لمعرفة المزيد عن المراحل المقبلة من عملية الترخيص.
وأضافت الوزارة أنه سيتم منح المشاركين مدة شهرين لاستكمال المرحلة الثانية المتمثلة بتقديم العروض، والحصول على الوثائق الداعمة، حيث تم تحديث غرفة البيانات الإلكترونية بالمعلومات الفنية التي يمكن للمستثمرين الوصول إليها والحصول على الوثائق والمستندات التي من بينها تقرير فني مستقل، ونموذج جيولوجي ثلاثي الأبعاد، إضافة إلى مسح أرضي، ودراسة مجتمعية أجريت في موقع الخنيقية.
كما أكدت الوزارة أن المجتمعات المحلية المجاورة لموقع الخنيقية تمثل أولوية قصوى كجزء من التزام المملكة بمعايير الاستدامة البيئية والمجتمعية، ودعت الشركات المتقدمة بعروضها أن تؤكد جدية التزامها بهذه المعايير.
يذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، قد أعلنت بدء تلقي طلبات الترخيص للاستكشاف في موقع الخنيقية مطلع العام الحالي، وذلك وفق نظام الاستثمار التعديني الجديد، حيث يمثل ذلك انطلاقة كبرى لرحلة استغلال الموارد المعدنية الهائلة في المملكة.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply