الأمير أندرو يحكي تجربته في «حرب فوكلاند» عبر «إنستغرام» طليقته قبل حذف المنشورات

الأمير أندرو يحكي تجربته في «حرب فوكلاند» عبر «إنستغرام» طليقته قبل حذف المنشورات

[ad_1]

الأمير أندرو يحكي تجربته في «حرب فوكلاند» عبر «إنستغرام» طليقته قبل حذف المنشورات


الأحد – 2 شهر رمضان 1443 هـ – 03 أبريل 2022 مـ


الأمير البريطاني أندرو (إ.ب.أ)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

تحدث الأمير البريطاني أندرو، دوق يورك ونجل الملكة إليزابيث الثانية، عن تجربته في «حرب فوكلاند»، وذلك في منشورات شاركها عبر حساب زوجته السابقة سارة فيرغسون، إلا أنه قام بحذف هذه المنشورات بعد فترة وجيزة.
وبمناسبة الذكرى الأربعين لاندلاع حرب فوكلاند، كتبت سارة فيرغسون أمس (السبت)، على «إنستغرام»، إنها طلبت من زوجها السابق، الذي شارك في الحرب كقائد لطائرة مروحية، مشاركة تجربته بها، ليكتب دوق يورك 3 منشورات تتكون في المجمل من أكثر من 700 كلمة، حسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وقال أندرو: «بينما أجلس هنا على مكتبي في هذا الصباح الربيعي البارد المنعش، أعود بذاكرتي إلى أبريل (نيسان) 1982 وأحاول استرجاع ما كان يدور في ذهني خلال إبحاري من مدينة بورتسموث على متن حاملة طائرات من طراز (إتش إم إس)».
وتابع: «لقد كنت شاباً مليئاً بالشجاعة حين ذهبت إلى الحرب، ولكنها غيّرت فيَّ كثيراً. لقد تخليت عن الأفعال الطفولية والتفاخر الكاذب وعدت رجلاً آخر يعرف المعنى الحقيقي لضعف الإنسان ومعاناته».
وأضاف: «تجربتي في الحرب تجعلني أفكر بجدية أكبر وأدعو بحماس أكبر للمتورطين في الصراعات الحالية، ولتلك العائلات التي مزّقتها الفظائع والأحداث المرعبة».
وأكمل دوق يورك: «هذه الحرب القصيرة علّمتني أن الحرب هي عبارة عن فشل في حفظ السلام، وفشل في الحكم واتخاذ القرار، وفشل في إدراك أننا بحاجة إلى محاولة فهم منظور أو وجهة نظر شخص آخر، سواء كنا نتفق أو نختلف مع هذا المنظور».
ومع ذلك، تمت إزالة المنشورات بعد ساعتين فقط من نشرها.
وانتشر الجدل حول الأمير أندرو في السنوات الأخيرة بعد اتهام سيدة أميركية تدعى فرجينيا جوفري، له بالاعتداء الجنسي عليها في 3 مناسبات حين كانت في السابعة عشرة، أي قاصراً بموجب القانون الأميركي، بعدما تعارفا من خلال رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين الذي انتحر في سجنه في نيويورك عام 2019 قبل بدء محاكمته في جرائم جنسية.
وقبل أسابيع، أُسقطت رسمياً دعوى الاعتداء الجنسي التي رفعتها جوفري في نيويورك على أندرو، عقدا في فبراير (شباط) الماضي عملاً بالاتفاق الذي توصل إليه الطرفان بالتراضي والذي يقضي بأن يدفع الأمير البريطاني لجوفري مبلغاً مالياً لم يُكشف النقاب عن قيمته، مقابل سحبها للدعوى.
وجُرّد الأمير أندرو في يناير (كانون الثاني) الفائت من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات.
وانسحب الأمير أندرو من الحياة العامة منذ مقابلته التي وُصفت بأنها كارثية مع «بي بي سي» في خريف 2019، حيث ادّعى أنه لا يتذكر لقاءه بفرجينيا جوفري ودافع عن صداقته بجيفري إبستين.



لندن


العائلة الملكية البريطانية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply