جدارة وصدارة | الشرق الأوسط

جدارة وصدارة | الشرق الأوسط

[ad_1]

جدارة وصدارة


الجمعة – 29 شعبان 1443 هـ – 01 أبريل 2022 مـ


مصطفى الآغا

عندما تابعت مباراة السعودية وأستراليا في ختام التصفيات الآسيوية التي أهّلت الأخضر كمتصدر لكأس العالم وأبقت الكنغر في الملحق، تأكدت أن السعودي هو الأكثر ثباتاً بالمستوى بين الـ12 منتخباً الذين شاركوا في التصفيات، وهم صفوة ونخبة القارة من اليابان وكوريا الجنوبية وإيران والعراق والصين ولبنان وسوريا والإمارات وفيتنام، وتبقى القبعة مرفوعة للمنتخب العماني الذي بدا قوياً وفاز على اليابان وختم قوياً وفاز على الصين وما بينهما فاز على فيتنام وتعادل مع أستراليا وقدّم مباريات كبيرة رغم خسارته أمام السعودية واليابان وأستراليا، ولولا تعادله مع الصين ذهاباً فلربما كان الملحق من نصيبه لأنه تأخر فقط بنقطة عن أستراليا.
كل المنتخبات تذبذب مستواها بين مباراة وأخرى بعضها تصاعدياً وبعضها تنازلياً إلا المنتخب السعودي الذي بقي بنفس الوتيرة، غاب من غاب وحضر من حضر، ومَن يقول إن مباراة الصين قبل الأخيرة قد تكون الاستثناء أقول إن المنتخب تأهل لكأس العالم قبلها بساعتين والحالة النفسية حتماً تغيرت والحافز قد تغطي عليه الفرحة لهذه المجموعة التي يلعب بعضها لأول مرة في نهائيات كؤوس العالم وهو بالنهاية لم يخسر بل تعادل.
وعند الإنجاز لا بد من شكر أصحابه والمسؤولين عنه والقيادة التي سهّلت للرياضة كل شيء، وأيضاً لاتحاد الأخ ياسر المسحل الذي تحمّل الكثير خلال منافسات الدوري حتى طولب بالاستقالة بسبب بعض الأخطاء التحكيمية التي حدثت هنا وهناك، وحتماً أي اتحاد هو شريك في النجاح وفي الإخفاق لأنه مَن خطط ونظّم وجاء بالمدرب وطاقمه الفني ومَن منحه الصلاحية ووقف معه ووجّهه (إن كان يحتاج لذلك)، وحتماً لا يمكن حصر نجاح أو إخفاق اتحاد في (المشكلة التحكيمية) التي لن تُرضي أحداً، وهي موجودة في كل دول العالم، ولهذا أوجّه التحية لفريق العمل في الاتحاد ولوزير الرياضة الذي أثبت قولاً وفعلاً صوابية اختياره لهذا المنصب المهم لأن الرياضة تشغل مساحة كبيرة من عقول وقلوب شباب المملكة الذين كفّوا ووفّوا.



السعودية


رياضة


رياضة سعودية


السعودية


كأس العالم


كرة القدم



[ad_2]

Source link

Leave a Reply