[ad_1]
ويمكن تجديد الهدنة بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة الأطراف.
وخلال هذين الشهرين، يعتزم غروندبرغ تكثيف عمله مع الأطراف بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ومعالجة التدابير الاقتصادية والإنسانية العاجلة، واستئناف العملية السياسية.
وقال في بيان: “أدعو الأطراف إلى التقيّد التام بالهدنة وعناصرها واحترامها، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتنفيذها على الفور.”
وأشار إلى أن الهدف من هذه الهدنة هو منح اليمنيين استراحة ضرورية من العنف والتخفيف من المعاناة الإنسانية “والأهم من ذلك (إحياء) الأمل في إنهاء هذا الصراع.”
بنود الهدنة وتنازلات من الأطراف
وفي البيان، أكد السيد غروندبرغ موافقة الأطراف على وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية الهجومية داخل اليمن وعبر حدوده؛ كما وافقت على دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة وتشغيل الرحلات التجارية داخل مطار صنعاء وخارجه إلى وجهات محددة سلفا في المنطقة؛ ووافقت على الاجتماع تحت رعايته لفتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى في اليمن.
أدعو الأطراف إلى التقيّد التام بالهدنة وعناصرها واحترامها، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتنفيذها على الفور
وتابع يقول: “أشكر الأطراف على العمل معي ومع مكتبي بحسن نية وتقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى هذا الاتفاق.”
وأكد أن الاتفاق لم يكن ممكنا لولا الدعم الدولي والإقليمي وأعرب عن امتنانه لهذا الدعم. وقال: “من أجل التنفيذ الناجح لهذه الهدنة والانتقال إلى الخطوات التالية، من الأهمية بمكان أن يستمر هذا الدعم بطريقة مستدامة ومركزة.”
وشدد على أن هذه الهدنة هي الخطوة الأولى التي طال انتظارها.
“جميع النساء والرجال والأطفال اليمنيين الذين عانوا معاناة شديدة خلال أكثر من سبع سنوات من الحرب لا يتوقعون أقل من نهاية هذه الحرب. يجب على الأطراف ألا تقدم أقل من ذلك.”
[ad_2]
Source link