[ad_1]
جاء ذلك ردّا على سؤال خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، يتعلق بتوجه أحد الأعضاء اليمنيين في الكنيست الإسرائيلي إلى الحرم القدسي تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وقال المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك: “نؤمن بأمرين بشدة من حيث المبدأ وهما: أنه لا يجب اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يزيد التوترات وخاصة في شهر تحتفل فيه ثلاث ديانات رئيسية – مع تزامن تقويمها – بأعيادها الرئيسية. ونؤمن دائما أنه يجب الحفاظ على الوضع القائم المتعلق بالمواقع المقدسة في القدس.”
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دعا إلى وقف فوري للعنف الذي لا يؤدي إلى تقويض آفاق السلام “انطلاقا من روح الأعياد الدينية المقدسة المقبلة” – وجاء بيانه في 29 آذار/مارس حيث أدان “الهجمات الإرهابية الأخيرة” في إسرائيل والتي أودت بحياة 11 مواطنا إسرائيليا على الأقل.
عام على التوترات
في شهر رمضان قبل نحو عام، في أيار/مايو الماضي، ارتفعت حدّة التوترات في مدينة القدس بعد تلويح السلطات الإسرائيلية بطرد عائلات لاجئي فلسطين في الشيخ جراح وأحياء أخرى في القدس الشرقية المحتلة.
واندلعت اشتباكات عنيفة في محيط المسجد الأقصى، ثالث أقدس الأماكن الإسلامية، مما دعا الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، للإعراب عن استيائه، وقلقه العميق وناشد احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس الشرقية.
كما انتقل العنف إلى مناطق أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل. وبحسب مفوضية حقوق الإنسان، بين 7 و10 أيار/مايو 2021، أصيب 915 فلسطينيا في القدس الشرقية، وأكثر من 200 في الضفة الغربية، معظمهم على يد قوات الأمن الإسرائيلية. وأطلقت الجماعات الفلسطينية المسلحة أيضا حوالي 250 صاروخا باتجاه إسرائيل مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 17 مدنيا إسرائيليا بجروح.
[ad_2]
Source link