[ad_1]
وفي بيان صدر في 29 آذار/مارس 2022 أكدت الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء السودان على دعمها القوي للجهود المشتركة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونيتامس) والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، لتسهيل العملية السياسية التي يقودها السودان بهدف تجاوز الأزمة السياسية الراهنة.
وقال فادي القاضي، المتحدث الرسمي باسم اليونيتامس: “نرحب بتجديد تأييد أعضاء مجموعة أصدقاء السودان.. المتواصل للعملية السياسية التي يقودها السودانيون والتي تُيسرها اليونيتامس والاتحاد الافريقي وإيغاد معا، باعتبارها وسيلة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة واستعادة الانتقال الديمقراطي في البلاد.”
العملية السياسية وسيلة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة واستعادة الانتقال الديمقراطي في البلاد
وتضم مجموعة أصدقاء السودان كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة العربية السعودية، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، والسويد، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
وأكد المتحدث الرسمي على استمرار العمل في إطار الجهود المشتركة مع الاتحاد الأفريقي وإيغاد، مع أصحاب المصلحة السودانيين، وبما يتوافقُ مع إطار تكليف البعثة المُسند إليها من قبل مجلس الأمن الدولي، في المرحلة التالية من العملية السياسية في السودان.
ومن المتوقع أن تنطلق المرحلة التالية من العملية السياسية قريبا، لمساعدة السودانيين على التوصل إلى اتفاق وتوافق يُحقق تطلعات شعب السودان في استعادة النظام الدستوري والمسار الانتقالي في ظل حكومة مدنية قادرة على توجيه البلاد خلال الفترة الانتقالية.
الوقت ليس في صالح السودان
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام في إحاطة قدمها إلى أعضاء مجلس الأمن إن “الوقت ليس في صالح السودان.”
وأوضح أن المخاطر كبيرة: “تطلعات السودانيين – نساء ورجالا، إلى مستقبل ديمقراطي مزدهر بقيادة مدنية – معرضة للخطر. ما لم يتم تصحيح المسار الحالي، ستتجه البلاد نحو انهيار اقتصادي وأمني ومعاناة إنسانية كبيرة.”
يُذكر أنه في أعقاب استقالة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، في الثاني من كانون الثاني/يناير، اضطلعت يونيتامس في مشاورات سياسية مكثفة في السودان، على مدار خمسة أسابيع، استمعت خلالها إلى آراء السودانيين بشأن الخروج من الأزمة واستعادة الانتقال الديمقراطي الموثوق فيه.
وقد أجرت البعثة أكثر من 110 اجتماعات تشاورية مع أكثر من 800 مشارك، وتلقت أكثر من 80 تقريرا مكتوبا.
[ad_2]
Source link