زرع «إسفنج بالعين»… علاج جديد لـ«الغلوكوما» قد يلغي الحاجة للجراحة

زرع «إسفنج بالعين»… علاج جديد لـ«الغلوكوما» قد يلغي الحاجة للجراحة

[ad_1]

زرع «إسفنج بالعين»… علاج جديد لـ«الغلوكوما» قد يلغي الحاجة للجراحة


الخميس – 28 شعبان 1443 هـ – 31 مارس 2022 مـ


«الغلوكوما» تحدث عندما يتضرر العصب البصري بسبب الضغط الناتج عن احتباس السوائل (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

كشفت مجموعة من الباحثين عن علاج جديد للغلوكوما (المياه الزرقاء) يعتمد على زرع إسفنج دقيق في زاوية العين لامتصاص السوائل الزائدة التي تسبب الحالة، الأمر الذي قد يلغي الحاجة إلى العمليات الجراحية وآثارها السيئة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن «الغلوكوما» تحدث عندما يتضرر العصب البصري بسبب الضغط الناتج عن احتباس السوائل.
وفي الوقت الحالي، هناك مجموعة من العلاجات للوقاية من تفاقم الحالة، رغم أن لكل منها عيوباً.
فالمرضى الذين يعانون من «الغلوكوما» الأولية مفتوحة الزاوية، وهي الشكل الأكثر شيوعاً للحالة، عادة ما يتم إعطاؤهم قطرة للعين، وإذا لم تأتِ بنتيجة، يتم استخدام جراحة الليزر لتوسيع القنوات الطبيعية التي تصرف السوائل من العين.
لكن نتائج جراحة الليزر يمكن أن تكون متواضعة، أو تتضاءل بمرور الوقت، حيث يذهب العديد من المرضى إلى الجراحة التقليدية، التي غالباً ما تتضمن فتح قنوات تصريف أكثر للسوائل.
ويعاني بعض المرضى من آثار جانبية منهكة للجراحة تشمل الجفاف وألماً بالعين.
وتتضمن الطريقة الجديدة زرع شريط دقيق من الإسفنج الذي يقل سمكه عن ملليمتر واحد، يقوم بتجميع سائل العين الزائد ثم تصريفه في غرفة طبيعية في العين تسمى Superciliary space، حيث يمتصه الجسم بعد ذلك.
وأطلق العلماء على هذه التقنية اسم MINIject، وقاموا بتجربتها في أعين ثمانية مرضى في مركز كولشيستر للعيون بلندن.
وأشار الفريق إلى أن نتائج التجربة تشير إلى أن هذا الإجراء له تأثير طويل الأمد بالعين، وأنه يخفض ضغط العين، في المتوسط، بأكثر من الثلث خلال عامين.
كما أكدوا عدم وجود أي علامة على تلف الجزء الخلفي من القرنية، وهي مشكلة في عمليات زرع سابقة في العين.



لندن


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply