ما هو مرض «الحبسة» الذي يعاني منه بروس ويليس؟

ما هو مرض «الحبسة» الذي يعاني منه بروس ويليس؟

[ad_1]

ما هو مرض «الحبسة» الذي يعاني منه بروس ويليس؟


الخميس – 28 شعبان 1443 هـ – 31 مارس 2022 مـ


النجم السينمائي الأميركي بروس ويليس (أ.ف.ب)

لوس أنجليس: «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت أسرة النجم السينمائي الأميركي بروس ويليس في بيان أمس (الأربعاء) أن بطل سلسلة أفلام
(داي هارد) سيعتزل التمثيل بعد إصابته بمرض «الحبسة».
فماذا نعرف عن هذا المرض؟
وفقا لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن الحبسة هي حالة صحية «مدمرة» تؤثر على قدرة الفرد على التواصل بفاعلية مع الآخرين، وتجعل من الصعب عليه الكتابة أو التحدث أو حتى فهم ما يقوله الأشخاص.
وتقول جمعية النطق واللغة والسمع الأميركية إن المصابين بالحبسة الكلامية قد يعانون من مشاكل في العثور على الكلمات، وقد يتحدثون بجمل قصيرة متقطعة أو غير كاملة، كما يمكنهم حتى اختلاق كلمات لا معنى لها واستخدامها في كلامهم وكتاباتهم.
ووفقا للجمعية، يمكن أن يعاني الشخص المصاب بالحبسة الكلامية من مشاكل في نسخ الحروف والكلمات بدقة، كما أن الاتصالات الكتابية لأولئك المصابين تكون في الأغلب مليئة بالأخطاء النحوية والجمل غير الكاملة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر هذه المشكلة الصحية أيضا على قدرة المصاب على فهم الآخرين.
فقد أشارت جمعية النطق واللغة والسمع إلى أن أولئك المرضى قد لا يفهمون الجمل المنطوقة أو المكتوبة أو يحتاجون إلى وقت إضافي لاستيعاب وفهم ما يُقال أو ما يقرأونه، كما قد يكون من الصعب عليهم تتبع كلمات شخص يتحدث بسرعة أو فهم الجمل والمفاهيم المعقدة.
وفي العموم، يمكن أن يختلف تأثير الحبسة من شخص لآخر، بناءً على مدى الضرر في الدماغ وموقعه.
فبعض الأشخاص يفقدون فقط قدرتهم على العثور على الكلمات والعبارات أو تكرارها، لكنهم لا يفقدون قدرتهم على الفهم، في حين يعاني البعض الآخر من أضرار جسيمة تؤثر على قدراتهم الإدراكية بشكل ملحوظ.
الأسباب والعلاج
تحدث هذه الحالة بسبب تلف المراكز اللغوية في الدماغ، وغالباً ما يكون ذلك نتيجة لإصابة شديدة بالرأس، أو عدوى أو ورم في الدماغ، أو مرض تنكسي مثل الخرف، وفقا لجمعية النطق واللغة والسمع.
ومع ذلك، فإن السكتة الدماغية هي أكبر سبب لهذه الحالة. فما بين 25 في المائة و40 في المائة من الناجين من السكتات الدماغية يصابون بالحبسة الكلامية، وفقاً لجمعية الحبسة الوطنية الأميركية، والتي أشارت إلى أن كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة.
ولفتت جمعية الحبسة الوطنية إلى أنه من غير المرجح الشفاء التام من الحبسة الكلامية إذا استمرت الأعراض أكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر بعد السكتة الدماغية، ولكن أضافت أن «بعض الأشخاص يستمرون في التحسن على مدى سنوات وحتى عقود».
ولمكافحة مرض الحبسة، يمكن أن يتم استخدام «علاج النطق»، الذي يعتمد على إعادة تأهيل وتدريب الدماغ على التعرف على الكلمات والتحدث والكتابة.



أميركا


منوعات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply