[ad_1]
وتم تقديم المساعدة إلى العائدين الـ 900، بما في ذلك أمهات الأطفال الصغار، وعملت المنظمة الدولية للهجرة على تسجيلهم وقدمت لهم – من بين أمور أخرى – الطعام والإقامة المؤقتة والمساعدة الطبية وخدمات المشورة.
وصول الوافدين يأتي بعد إبرام اتفاق بين حكومتي إثيوبيا والمملكة العربية السعودية، وبموجبه من المتوقع أن يتم ترحيل أكثر من 100,000 مهاجر إثيوبي إلى إثيوبيا من المملكة العربية السعودية.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، سيتلقى العائدون المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية لدى وصولهم من قبل السلطات الحكومية والمنظمة الدولية للهجرة وشركاء آخرين.
لكن حذرت الوكالة الأممية من أن تلبية احتياجات 100,000 عائد ستكون تحديا هائلا للحكومة والمنظمة الدولية للهجرة.
مئات الآلاف هاجروا إلى السعودية
تشير التقديرات إلى أن حوالي 750 ألف إثيوبي يقيمون حاليا في المملكة العربية السعودية، ومن المحتمل أن يكون حوالي 450 ألفا قد سافروا إلى البلاد بوسائل غير نظامية وسيحتاجون إلى المساعدة للعودة إلى ديارهم.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، أعادت المملكة العربية السعودية ما يقرب من 352 ألف إثيوبي إلى ديارهم.
وتضمنت التنقلات السابقة للإثيوبيين العائدين من المملكة العربية السعودية الأشخاص الذين أظهروا احتياجات ومخاطر ونقاط ضعف متنوعة مثل النساء الحوامل والمرضعات وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية بما في ذلك اضطرابات الصحة العقلية.
حاجة إلى 11 مليون دولار
تعمل المنظمة الدولية للهجرة بشكل وثيق مع حكومة إثيوبيا وشركائها حيث تواصل البلاد استقبال آلاف العائدين من المملكة العربية السعودية.
وتعد الاستجابة المنسقة متعددة القطاعات أمرا بالغ الأهمية لضمان حصول العائدين على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الطبية والغذاء والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي بالإضافة إلى خدمات الحماية المتخصصة للتخفيف من احتياجاتهم الفورية والمخاطر ونقاط الضعف وتمكينهم من العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، ستكون هناك حاجة إلى ما يقرب من 11 مليون دولار أميركي لمساعدة أكثر من 100,000 مهاجر إثيوبي من المملكة العربية السعودية عبر تقديم المساعدة بعد الوصول.
تلبية احتياجات المهاجرين
تتماشى خدمات الحماية والمساعدة الإنسانية التي تقدمها المنظمة الدولية للهجرة استجابة لاحتياجات العائدين مع خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين للقرن الأفريقي واليمن 2022.
وتهدف خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين إلى تلبية احتياجات المهاجرين في حالات الضعف والمجتمعات المضيفة في البلدان الواقعة على طول طريق الهجرة الشرقي الواقع بين القرن الأفريقي واليمن، بدعم مالي سخي من مكتب السكان واللاجئين والهجرة في وزارة الخارجية الأميركية؛ الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي؛ العمليات الأوروبية للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية.
من جانبها، ستواصل حكومة إثيوبيا سعيها نحو تعزيز برامج الإعادة إلى الوطن وإعادة التأهيل وضمان العودة المنظمة لمواطنيها في الخارج.
وأكد مسؤول في المديرية العامة للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الإثيوبية أن مشاركة الشركاء الرئيسيين في التخطيط لهذا الهدف وتفعيله أمر ضروري.
وتناشد حكومة إثيوبيا الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى تقديم الدعم السخي.
[ad_2]
Source link