[ad_1]
كشفت سهام نمسية وزيرة المالية التونسية عن نتائج الزيارة التي أداها «وفد مصغر» من صندوق النقد الدولي، للاطلاع على الملامح الأولية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في تونس، مؤكدة أنها تركت انطباعات إيجابية.
وأضافت، في تصريح إعلامي، أن المفاوضات الأخيرة التي جمعت رئيسة الحكومة نجلاء بودن، وعدداً من الوزراء المهتمين بالشأن الاقتصادي، بوفد صندوق النقد الدولي، على امتداد ثلاثة أيام خلال زيارة الوفد إلى تونس، نهاية الأسبوع الماضي، تركت انطباعات إيجابية لدى ممثلي الصندوق، مضيفة أن النقاشات بين الجانبين كانت «بناءة وشفافة»، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن ممثلي صندوق النقد لمسوا جدية في محتوى برنامج الإصلاحات المقترح من قبل الحكومة التونسية. وعبرت عن أملها في مواصلة المباحثات بالنمط نفسه والتوصل إلى اتفاق مع الصندوق.
يذكر أن تونس قد حصلت بين 2016 و2020 على قرض مالي بقيمة 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي وزعت على ثمانية أقساط، وقد تباطأ الصندوق في إسناد الأقساط الأخيرة، متهماً السلطات التونسية بالتأخير في تنفيذ عدد من الإصلاحات الاقتصادية على غرار التخفيض في كتلة أجور الموظفين، وتوجيه منظومة الدعم الحكومي إلى مستحقيها في اتجاه التخلي عن صندوق الدعم، علاوة على إصلاح الوضع المالي لمعظم المؤسسات الحكومية الكبرى. ولا تزال هذه الشروط مطروحة على الجانب التونسي، حيث إن بعثة الصندوق خلال زيارتها الأخيرة إلى تونس تمسكت بموافقة الأطراف الاجتماعية على برنامج الإصلاحات الاقتصادية إلى جانب الطرف الحكومي، وهو ما شكل ضغوطات إضافية على الأجواء التي تسبق جلسات التفاوض الرسمي بين الطرفين.
[ad_2]
Source link